قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن الآلية الجديدة لتنظيم عملية التطعيم جاءت بناءً على قرار اتخذته خلية الأزمة بالوزارة بعد متابعة سير التطعيم والتدفق المشهود من المواطنين وما رافقه من ازدحام شديد في مراكز ونقاط التطعيم.

وأضاف القدرة في تصريح خاص للرسالة إن الازدحام كان مبعثه حرص واهتمام واستجابة المواطنين لتلقي التطعيم، وهذا شيء مقدر، وقد عملنا وفق خطة للتمديد في العمل لاستيعاب حجم التدفق فضاعفنا أعداد المراكز والنقاط وشغلنا ٢٦ مركزاً فترة مسائية وكذلك أقمنا نقاط تطعيم مجتمعية في الأندية والساحات.

وشكلت وزارة الصحة ٤٠ فرقة طبية للعمل في كافة المناطق على مدار الساعة بين المؤسسات والدواوين والأحياء وغيرها وذلك من أجل التخفيف من الازدحام والتسهيل على المواطنين.

وأكد القدرة أنه بسبب تزايد الأعداد المقبلة على التطعيم تم دراسة الأمر واتخاذ قرار من شأنه تنظيم عملية التطعيم والتخفيف من الازدحام، بحيث يتم العمل على فئتين الفئة الأولى من سن ٣٠ عاماً فما فوق في المرحلة الحالية وعند إتمامها سيتم استقبال المواطنين ممن هم دون سن ال ٣٠ عاما وبالتالي تسير عملية التطعيم بهدوء ويسر.

وبخصوص توفر اللقاحات، أكد القدرة أن الوزارة على تواصل مستمر مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز أرصدتها من التطعيمات، وهدف الوزارة تطعيم ١,١٠٠,٠٠٠ مواطن ممن تزيد أعمارهم عن ١٦ عاماً.

وأشار إلى أن لدى الوزارة في الوقت الحالي تطعيمات تكفي لنصف عدد الفئة المستهدفة، حيث تبلغ 579570 جرعة، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات 339868.