غزة – الرسالة نت
حمَّلت وزارة الأسرى والمحررين الأجهزة الأمنية وسلطة فتح في رام الله المسئولية الكاملة عن حياة ستة مختطفين يقبعون في سجون السلطة منذ عامين، ويخوضون اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 10 أيام متواصلة .
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي المعتقلين الستة مختطفون منذ 15/9/2008 ، وهم "وائل البيطار" - وهو أسير محرر – وقد هدم الاحتلال بيته قبل عامين، والمختطف " مهند نيروخ " من الخليل - وهو أحد طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين - تعرض لتعذيب قاسي لأكثر من 7 شهور بشكل متواصل قبل أن ينقل لسجن أريحا ، والمختطف " أحمد العويوي من الخليل ،وله شقيقان أسيران في سجون الاحتلال ، والمختطف "مجد ماهر عبيد " وله شقيق معتقل لدى الاحتلال ،
والمختطف " وسام عزام القواسمي " من الخليل وهو طالب جامعي ، والمختطف " محمد سوقيه" من نابلس ، وبينت الوزارة بان المختطفين صدر بحقهم قرار قضائى بالإفراج منذ أكثر من عام ، ولكن الأجهزة الأمنية ترفض تنفيذ القرار ، لذلك قرر الأسرى خوض إضراب مفتوح عن الطعام ، وأكدوا على نيتهم بالاستمرار حتى إطلاق سراحهم او الموت فى سبيل الحرية .
وأضافت الوزارة في بيانها بان أوضاع المختطفين في سجن أريحا قاسية وصعبة ، بل وأصعب من ظروف الأسرى في سجون الاحتلال حيث لا يقدم لهم الطعام سوى مرتين في اليوم ويكون عبارة عن قطعة جبن وشريحتين من الخيار فقط ،واحياناً لا يقدم الخبز معها ، ولا يسمح لهم بالخروج لرؤية الشمس أو ممارسه الرياضة ، كما يتعرض ذويهم إلى الاهانة والتنكيل خلال الزيارة التي يسمح بها كل عدة شهور ، وقد وصفت إحدى أمهات المختطفين وضعهم بالقول " بأنهم يتعرضون الى علمية إعدام بطيئة" مطالبين كل الشرفاء بالتدخل والضغط على حكومة فياض لإطلاق سراحهم فوراً دون قيد اوشرط ، فهم لم يرتكبوا اى ذنب سوى أنهم من مؤيدي الحركة الإسلامية ، وبعضهم أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال يجب تكريمه بدل اختطافه وتعذيبه .
واعتبرت الوزارة استمرار اختطاف مئات المحررين والمقاومين في سجون الأجهزة الأمنية برام الله هو خيانة واضحة وصريحة ، وتجاوز لكل الأعراف الوطنية والأخلاقية ، وخضوع لأوامر الاحتلال وجنرالات أمريكا ، وطالبت الامة العربية والإسلامية بوقف دعم تلك السلطة مالياً وسياساً لانها لا تخدم الشعب الفلسطيني بقدر ما تضر بصورته ومقاومته أمام العالم بممارستها التعسفيه ضد أبناء شعبنا فى الضفة الغربية .