قائد الطوفان قائد الطوفان

أفنان تعد الأيام وتنتظر الإفراج عن أبيها

الأسير النتشة.. الاعتقال الإداري لم تُلِن من عزيمته

الخليل- الرسالة نت

مازن جمال النتشة، كأنه كتب على صاحب هذا الاسم الذي ولد بتاريخ 18/3/1972 في مدينة الخليل أن لا ينعم بالراحة يوما، اعتقله الاحتلال لأكثر من خمس مرات، كان آخرها الاعتقال الإداري الذي جدد له للمرة الثالثة.

تقول زوجته ام حذيفة لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان والتي تعمل طبيبة، بدأ مشوار زوجي مع الاعتقال عام 1996 لمدة سنة، وبعد زواجنا بعامين اعتقل وحكم عليه 13 شهرا عام 2002، وبعد خروجه بسبعة أشهر اعتقل مرة أخرى ادريا لمدة تسعة أشهر، وبعد خروجه بخمسة أشهر اعتقل مرة أخرى اعتقالا إداريا لمدة أربع سنوات إلا شهرين، حيث كان يجدد له الاعتقال كل مرة لمدة ستة أشهر، ليتكرر الأمر بعد خروجه بأربعة أشهر، ويعتقل إداريا إلى اليوم حيث جدد له الاعتقال للمرة الثالثة ولمدة ستة أشهر.

كان الاحتلال لا يترك له وقتا للراحة ورؤية الأهل، يعتقله والمهنئون ما زالوا يتوافدون لتهنئته بالإفراج.

عرف عن النتشه علاقاته الاجتماعية الواسعة وحب الناس له، كما أنه خطيب مفوه، درس في المدرسة الشرعية للذكور في الخليل، وتخرج تخصص شريعة وأصول دين من جامعة القدس، وحاليا هو طالب ماجستير إدارة تربوية، وبقي عليه مادة واحدة، ويعتبر أقدم طالب ماجستير في جامعة القدس والتي سجل فيها عام 2003، حيث كان يتعرض كل فصل دراسي للاعتقال.

لم يقض مع زوجته طوال 10 سنوات من الزواج الا سنتين وتسعة اشهر متقطعة، وبقية السنوات كان فيها

البث المباشر