الوسطى - محمد بلّور - الرسالة نت
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس بدء فعاليات إحياء انطلاقتها الثالثة والعشرين بمؤتمر صحفي أمام منزل أحد مؤسسيها وأبرز قادة جماعة الإخوان المسلمين عبد الفتاح دخان.
وأكد دخان أن انطلاقة حماس ومشاركتها في الانتفاضة لم تأت عفوا بل أتت بعد دراسات ومناقشات ومؤتمرات من عشرات السنين.
ووصف انتفاضة الحجارة بأنها درس للشعوب المقهورة والمحتلة مضيفا: "كنا نتحين الفرصة لتبدأ الانتفاضة فالإنسان إذا طرد أو ظلم في أرضه أو شرد منها يمكنه أن يقاوم بأبسط الأشياء".
وعدد القيادي دخان تدرج وسائل المقاومة مع بدء انطلاقة حماس التي بدأت من الحجر والسكين حتى البندقية والصاروخ.
وتابع: "نحن في أرض رباط ولن نعترف بإسرائيل ولن نتنازل عن 19 مليون دونم من فلسطين المحتلة فأرضنا ليست للبيع ولن نقبل التعويض".
بعد انتهاء المؤتمر، جاب مئات الملثمين شوارع مخيمي البريج والنصيرات حاملين الرايات وصور الشهداء في عروض جماهيرية.
والتقى الملثمون يتبعهم عشرات المواطنين قرب شارع صلاح الدين حيث ألقى الناطق باسم حماس في الوسطى يوسف فرحات كلمة استعرض فيها مشوار حماس منذ انطلقت.
ووصف انطلاقة حماس بأنها لم تكن رقما إضافيا ولا حركة اعتيادية بل كانت حركة إسلامية مميزة في عملها وعطائها- كما قال.
وثمن دور قادتها الشهداء الذين حملوا اسم حماس حتى وصل لكافة بقاع الأرض حين دعوا لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.
وقال إن حماس قدمت الشهيد تلو الشهيد وبذلت كل ما في وسعها لحماية فلسطين كأرض وقف إسلامي.