غزة – الرسالة نت

قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد :"لن تكون الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين عن أرضهم"، مؤكداً على العهد الذي احتفظ به الشعب الفلسطيني للحفاظ والدفاع عن أرضه حتى تحريرها من دنس الاحتلال الصهيوني.

وأشاد حماد خلال زيارته وعدد من قادة الأجهزة الأمنية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة، عصر الثلاثاء، بالعلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقية الفلسطيني والأردني، وتابع "ليس غريباً على أبناء الأردن هذا الشعب العظيم مواصلة جهدهم المبذول لإخوانهم في غزة".

وشارك وزير الداخلية خلال زيارته وتهنئته لوفد البعثة الطبية (11) التي وصلت غزة مؤخراً كلا من اللواء ركن عبد القادر العربيد مدير عام الخدمات الطبية العسكرية والعميد يوسف الزهار مدير عام الدفاع المدني والعميد ماهر الرملي مدير الانتربول الدولي بالوزارة.

واستقبل حماد مدير المستشفى الميداني الأردني الدكتور نبيل الحمود وقائد القوة الطبية رقم (11) العقيد ركن إبراهيم بني بكر ولفيف من الأطباء والعاملين بالمستشفى وعدد من أعضاء البعثة الطبية.

وتواصلت الوفود الطبية القادمة لقطاع غزة المحاصر منذ أربع سنوات على التوالي في تقديم الخدمات الطبية واجراء العمليات الجراحية لجرحى العدوان الصهيوني الغاشم على غزة أواخر العام 2008 حيث تواصلت البعث الطبية الأردنية في القدوم قوة تلو الأخرى وكان آخرها البعثة الحادية عشر.

وبدوره، رحب حماد بوفد البعثة الطبية الأردنية القادم لغزة، كما أشاد بالوفود الطبية العشرة السابقة.

من جانبه، رحب مدير المستشفى الدكتور الحمود بوفد وزارة الداخلية الزائر، مشيراً إلى أن الزيارة الحالية تعد الثانية له للقطاع بعد قدومه مع وفد القوة الطبية الرابعة خلال العام الماضي.

من جهته، أكد قائد البعثة الطبية الـ(11) العقيد بني بكر أن الدافع الأساسي لوصولهم أرض غزة تقديم الدعم الطبي والانساني اللازم للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى اصرار الأطباء الأردنيين القدوم لغزة لمشاطرة أهلها ومساعدتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، واصفاً الشعب الفلسطيني بالودود والطيب والصامد رغم ما تعرض له من حصار ومأساة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل ضده.

وفي ختام الزيارة هنأ وزير الداخلية الأطباء الأردنيين بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية للعام 1432هـ، ودعاهم للمشاركة في حفل استقبالي لهم لتكريمهم على جهودهم الطيبة في خدمة الفلسطينيين في قطاع غزة.