قائد الطوفان قائد الطوفان

"فيسبوك" تعتذر عن حظر وسم "الأقصى" خلال معركة سيف القدس

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-وكالات

اعتذرت شركة "فيسبوك" عن حظر تطبيق "إنستغرام" الذي يتبع لها، وسم "الأقصى" خلال معركة سيف القدس  في مايو 2021

واعتبر نشطاء في حينه، أن ما حدث من حظر لوسم "الأقصى"، كان مثالا قويا على كيفية قيام وسائل التواصل الاجتماعي بتكميم الخطاب السياسي في المنطقة.

وأوضحت الوثائق الداخلية للشركة، أن المسألة أكثر منهجية بكثير من مجرد أخطاء بسيطة، وأن الشركة تدرك عمقها منذ سنوات، ولم تفعل شيئا لحلها.

وقال متحدث باسم شركة فيسبوك لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه "على مدار العامين الماضيين قامت الشركة بتعيين المزيد من الموظفين المطلعين على الثقافات واللغات المحلية، في محاولة لتجنب تلك المسألة الشائكة، لكن بالنسبة للمحتوى العربي قالت "فيسبوك" إنه لا يزال أمامها المزيد من العمل للقيام به، وإنها تقوم بأبحاث لفهم المشكلة بشكل أفضل وتحديد كيفية تجنبها لتحسين المحتوى".

وجاء في إحدى وثائق "فيسبوك" أن الوضع الحالي "يحد من مشاركة المستخدمين العرب في الخطاب السياسي، مما يعيق حقهم في حرية التعبير"، علما أن القائمة السوداء لعملاق شبكات التواصل الاجتماعي تضم حركة حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والعديد من الجماعات الأخرى التي ينتمي لها الكثيرون في الشرق الأوسط.

وتقول إحدى الوثائق إنه "وفي كثير من أنحاء العالم العربي، تعتمد شركة فيسبوك بشكل مفرط على مرشحات الذكاء الاصطناعي التي ترتكب أخطاء".

وأوضحت شركة "فيسبوك" أنها تسعى لتطوير سياسات الاعتدال بها من خلال خبراء مستقلين لضمان عدم انحيازهم لدين أو منطقة أو منظور سياسي أو أيديولوجي، وأضافت "نعلم أن أنظمتنا ليست مثالية".

ويقول موظفون سابقون بالشركة إن "بعض الحكومات تمارس ضغوطا على الشركة، وتهدد بغرامات، فـالكيان الصهيوني مثلا هي مصدر مربح لعائدات الإعلانات على فيسبوك، وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يوجد بها مكتب لـ"فيسبوك".

وأشار الموظفون السابقون إلى أن أجهزة الأمن الصهيونية تراقب "فيسبوك" وتغرقه بآلاف الأوامر لحذف حسابات ومنشورات فلسطينية تعتبرها تحريضية.

البث المباشر