أفاد نادي الأسير اليوم الأحد 7 نوفمبر 2021، بأن ستة أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس، المضرب منذ 116 يوما.
وذكر في بيانه الصحفي اليومي، أن الأسرى المضربين إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمة المضرب منذ (109 أيام)، وعلاء الأعرج منذ (92 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (82 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (28 يوما)، عياد الهريمي المضرب عن الطعام منذ (46 يوما).
فيما يخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ (30 يوما)، تضامنا مع الأسرى الخمسة.
وبدوره، أشار الناطق الاعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إلى أن الأسرى الستة يعانون أوضاعا صحية غاية في الخطورة، من نقص كمية السوائل والفيتامينات، وعدم انتظام في دقات القلب، وإنهاك وإعياء شديدين، خاصة الأسيرين القواسمة، والفسفوس، لافتا إلى أن هناك احتمالية لتعرضهم لانتكاسة صحية مفاجأة، الأمر الذي يؤثر على الجهاز العصبي والدماغ.
وأوضح أن الوضع صعب جدًا، وفي أي لحظة قد يرتقي أحد هؤلاء الأسرى شهيدًا، إذا استمرت المعاناة والألم، خاصة في ظل تعنت ورفض الاحتلال الإفراج عنهم، مؤكدًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنقاذ حياتهم، وذلك في ضوء تدهور حالتهم الصحية والخطر المحدق بهم.
يشار إلى أن نيابة الاحتلال فعّلت الخميس الماضي، أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير القواسمة، كما قررت إدارة السجون نقله من العناية المكثفة في مستشفى "كابلان"، وإعادته إلى "عيادة سجن الرملة"، في حين أعادت تعليق الاعتقال الإداري للأسير كايد للمرة الثانية، بعد التماس تقدم به محامي الهيئة لمحكمة الاحتلال العليا لإنهاء اعتقاله.
ويذكر أن تعليق الاعتقال الإداري للأسير لا يعني إلغاء اعتقاله، بل يتحوّل إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، بحيث يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى، بدلا من حراسة السّجانين.