غزة-الرسالة نت

أكدت مصادر أمنية فلسطينية، وشهود عيان، أن جيش الاحتلال استخدم قنبلة جديدة في القصف الذي استهدف شرق غزة، فجر اليوم، ولأول مرة تستخدم  وذات قوة تدميرية عالية جداً.

وكانت طائرات الاحتلال شنت فجر الخميس، سلسلة غارات على قطاع غزة، استهدفت إحداها موقع تدريب لـ "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الواقع شرق حي الزيتون، جنوب شرق غزة.

وقالت المصادر لوكالة "قدس برس" إن "القنبلة التي استخدمت في قصف موقع القسام تستخدم لأول مرة، وذات قوة تدميرية كبيرة، بخلاف القنابل التي استخدمت سابقاً".

وأضافت: " القنبلة أطلقت من طائرة حربية من نوع "اف 16"، سبقها صوت صفير مرتفع استمر قرابة نصف دقيقة، ثم تلاه صوت انفجار كبير سمع من كافة أرجاء مدينة غزة وخارجها كذلك".

وتابعت المصادر الأمنية: " تضرر محيط المكان المستهدف بحوالي كيلو متر مربع بشكل كبيرة، بما فيها عدد من المدارس، وعشرات المنازل، وشظايا هذه القنبلة تطايرت إلى مساحات واسعة، ووصلت إلى مدرسة تونس التي تبعد 500 مترا عن الموقع وأحدثت فيها دمارا كبيرا".

وذكر سكان محليون لـ"قدس برس"، أن منازلهم التي تبعد مئات الأمتار عن الموقع المستهدف، تضررت بشكل كبير، وكأن القصف كان بجوارها".

وتهشمت جميع نوافذ المنازل في محيط القصف، وقال مواطنون إن شظايا القنبلة دخلت إلى منازلهم وبأحجام كبيرة، وكذلك تضرر أحد المساجد في المنطقة بشكل كبير وتطايرت مكبرات صوته من شدة الانفجار.

وذكر شاهد عيان لـ"قدس برس" أن البركس الكبير الذي استهدف بشكل مباشر في الموقع، تطاير في الهواء ولم يظهر منه شيء، وقد اختفى عن الوجود.

المصدر: قدس برس