دعت الحركة النسائية الإسلامية – حماس- جماهير شعبنا لتفعيل قضية الأسيرات وتشكيل حالة إسناد فاعلة وقوية لإنهاء معاناة أسيراتنا وأسرانا في سجون الاحتلال، والضغط بقوة بكل السبل المتاحة لإنهاء هذه المعاناة.
وأكدّت الحركة في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، أن "أسرانا ليسوا وحدهم ولن نتوانى عن نصرتهم بكل السبل المتاحة وسنرغم السجان الصهيوني على إنهاء هذه المعاناة وتبييض السجون الصهيونية".
ودانت الحركة ما تتعرض له أسيراتنا الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني من قمعٍ ممنهج وتغولٍ واضحٍ ومقصود يهدف إلى المس بحرائرنا أيقونات النضال وعنوان الكرامة.
وأوضحت الحركة أن وحدات القمع اقتحمت الغرف وأقسام الأسيرات في سجن الدامون حيث تم الاعتداء عليهن بالضرب المبرح وفقدت إحدى الأسيرات وعيها من شدة الضرب.
وبينت أن قوات القمع لم تكتف بذلك بل تعدى الأمر إلى تحدي قيم وكرامة الشعب الفلسطيني حيث قاموا بنزع حجاب بعض الأسيرات وقت ضربهن وجذبهن من رقابهن في محاولة لتقييدهن وزجهنّ داخل الغرف.
وأضاف البيان: "ثم في خطوة ٍ استفزازية تم عزل ثلاثة أسيرات في سجون أخرى وإرجاعهن اليوم إلى سجن الدامون بعد احتجاجات شهدتها السجون وكذلك الإحتجاج الشعبي".
ودعت الحركة كل القوى الوطنية والفصائل الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني التي تُعنى بحقوق المرأة حول العالم ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف عند مسئولياتهم في الضغط على العدو الصهيوني وإخضاعه للقانون الدولي ومحاسبته على جرائمه.