شارك حشد من المواطنين، اليوم الجمعة، في مسيرة بوسط مدينة رام الله دعماً للأسيرات والأسرى، الذين يتعرضون لحملة قمع شرسة من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام.
وانطلق العشرات من المواطنين، بينهم نشطاء وأسرى محررون، عقب أداء صلاة الجمعة في المسجد الكبير باتجاه دوار المنارة وسط رام الله، معبرين عن غضبهم تجاه هجمة الاحتلال القمعية الشرسة ضد الأسيرات والأسرى.
وشددوا على أن الأسيرات والأسرى خط أحمر ويجب دعم صمودهم، وعدم تركهم وحدهم في مواجهة الاحتلال وإدارة سجونه.
وردد المشاركون هتافات داعمة للأسرى والأسيرات وأخرى داعية لنصرتهم وإطلاق يد المقاومة بالضفة.
كانت حراكات شبابية وجهت في وقت سابق دعوة عامة للمشاركة في مسيرة الدعم والإسناد للأسيرات والأسرى.
وأكد مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري أن كرامة أسرانا وأسيراتنا فوق كل اعتبار، وشدد على أن المشاركة الواسعة في فعاليات النصرة لهم، “جزء من الواجب وهي أقل القليل”.
وأمس، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، أبناء شعبنا إلى الاستجابة لدعوات الحراكات الشعبية والجماهيرية المناصرة للأسيرات والأسرى.
وقال العاروري خلال لقاء عبر قناة الأقصى الفضائية إن الأسرى خط أحمر وأكثر القضايا قدسية وحساسية لشعبنا، ونقلنا رسالة واضحة جداً وقاسية للاحتلال أن الضغط على الأسيرات والأسرى قد يفجر الوضع، ونجد أنفسنا وسط صراع مفتوح ومكشوف على كل الصعد.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي حملتها القمعية الكبيرة والهمجية والشرسة ضد الأسرى الفلسطينيين وسط خشية على مصير العشرات منهم.
كما تعرضت الأسيرات خلال الأيام الماضية لسلسلة من القمع والعزل والانتهاكات الجسيمة على يد وحدات القمع والسجانين.
واعتدت قوات القمع في سجن الدامون على الأسيرات بالضرب والسحل، وإحدى الأسيرات أغمي عليها من الضرب الوحشي، كما نزع جنود الاحتلال الحجاب عن عدد من الأسيرات أثناء الاعتداء عليهنّ من قوات القمع وسحلهنّ من الرقبة.