أكد التحالف الشعبي للتغيير ومجلس القوائم الانتخابية للمجلس التشريعي، أن اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، يتعاكس مع الإجماع الوطني وهيئاته الشرعية.
واستنكر التحالف الشعبي في بيان صحفي وصل "الرسالة" اليوم الخميس، اللقاء معتبرا أنه يأتي في الوقت الذي تشتد فيه هجمات المستوطنين على عموم الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ظل الهجمات على أحياء القدس وعلى المسجد الأقصى والشيخ جراح.
وقال إنه رغم كل محاولات المشاركين في اللقاء المشؤوم إبراز "مكاسب" إنسانية ووهمية للفلسطينيين؛ إلا أن الأوساط الرسمية والإعلامية الإسرائيلية أبرزت التأكيد على بحث الجوانب الأمنية ومواصلة التنسيق الأمني وتطويره نحو محاربة ما يسمى بالإرهاب والعنف "حسب التوصيفات الإسرائيلية".
وطالب التحالف السلطة بالتراجع عن هذه السياسات الضارة بالأرض والشعب الفلسطيني ومن شأنها السكوت على السياسة الاسرائيلية العدوانية وتمريرها، وإلحاق أكبر الضرر بالنضال الفلسطيني من أجل حقوقه في الحرية والاستقلال.
ودعا إلى أوسع جبهة وطنية موحدة لرفض سياسات التنازل ووقف تداعياتها الضارة على الوطن والشعب الفلسطيني والعربي.
وطالب كافة المكونات السياسية بالتصدي لهذه التنازلات، والاحتكام للشعب عبر صناديق الاقتراع في انتخاب مؤسساته التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني والعمل الجاد من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ووقف كل مظاهر الفساد وسياسة التغول على حقوق المواطنين الفلسطينيين.