وكالات – الرسالة نت

أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن "إسرائيل" تعتبر عملية السلام والمفاوضات مع الفلسطينيين شراء وقت ولن تؤدي إلى نتيجة, مشيراً إلى أن المشروع الحقيقي عند الإسرائيليين لم يعد قيام الدولة الفلسطينية, بل إقامة دولة تاريخية للكيان الصهيوني.

وقال نصر الله في كلمة ألقاها في مجمع سيد الشهداء بضاحية بيروت الجنوبية بمناسبة الليلة الأخيرة من ليالي عاشوراء: "إن إسرائيل باتت هزيلة ويمكن إزالتها, ولم تعد تلك التي تخطط لإسرائيل كبرى وعظمى, ولم تعد تستطيع القيام بما تريده في المنطقة".

وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى لإعادة بناء قوتها وتصحيح أوضاع جبهتها الداخلية, لافتاً إلى أن "إسرائيل" ونتيجة للأوضاع المستجدة أخذت منحاً متسارعاً باتجاه تهويد فلسطين، أي إعلان (إسرائيل دولة يهودية), والإجراءات على موضوع الجنسية، والتهديد الذي يواجه عرب 48، وتدمير المدارس والمساجد في النقب وغيرها.

وتطرق إلى الفتاوى التي أصدرها الحاخامات لمنع تأجير البيوت للعرب, وكذلك تقطيع أوصال الضفة الغربية والتي كلها ستتواصل دون توقف, قائلاً :" مشروع إسرائيل التاريخية هو المشروع الحقيقي التي تعمل عليه إسرائيل لتثبيت هويتها وهي تعمل بهذا الاتجاه ".

كما أكد نصر الله أن ما يُسمى "إسرائيل" العظمي قد انتهت وأن من أجهز عليها هو انتصار المقاومة والشعب في لبنان والمقاومين والفلسطينيين في غزة.