دعت لجنة طوارئ الشتاء الحكومية، الدول المانحة والمجتمع الدولي إلى ضرورة المسارعة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال على صعيد البنى التحتية في قطاع غزة.

وقال رئيس اللجنة المهندس زهدي الغريز، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إنه من الضروري النظر بحجم العاناة لتطوير البنى التحتية في كافة محافظات غزة، لا سيما التي دمرها الاحتلال خلال العدوان الأخير صيف عام 2021.

وأكد أنه كان هناك استجابة سريعة وتدخل عاجل من كل البلديات للحد من حجم المشاكل المتوقعة خلال المنخفض الحالي.

وأضاف "في عام 2013 عانينا من عاصفة اليكسا، ومنخفض هذا الأسبوع يعادل الكيسا أو يزيد قليلا، إلا أن حجم المخاطر مقبولة وسيطرنا عليها ".

وتابع: "ما زلنا على استعداد تام لعمل ما يلزم في القطاع من أجل السيطرة على كل ما نتوقعه في هذا الموسم".

وأبدى تخوفات اللجنة الحقيقية من إقدام الاحتلال على فتح السدود ما سيؤدي إلى كارثة إنسانية في منطقة الأودية ومنطقة حي الزيتون.

وقال: "سنبذل كل جهودنا للتخفيف من معاناة المواطنين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي"، مضيفًا: "نواصل الليل بالنهار من أجل الحفاظ على سكان القطاع ومواجهة ما يمكن أن يحدث في الموسم الحالي".

وأشار إلى أنه جرى تخصيص كميات من الوقود قدرها 30.000 لتر للبلديات للحد من آثار المنخفض .

كما تم تخصيص مبلغ مالي للاستعانة بآليات القطاع الخاص للمساعدة في المواجهة.

وبيّن أن البنية التحتية في قطاع غزة تجاوز عمرها 4 عقود وهي مهترئة، مشيراً إلى التغيرات المناخية التي يعيشها العالم وفي غزة أدت لهطول الأمطار في زمن قياسي؛ ونتج عنه عجز البنية على استيعاب الامطار.

وأكد أن ما عانته البنية التحتية في عدوان مايو الماضي والحروب السابقة أدى إلى مشاكل حقيقية في البنى تحديداً في مدينة غزة.