قالت جمعية حقوقية إسرائيلية إن "إسرائيل" روّجت لبناء 14549 وحدة استيطانية بالقدس المحتلة خلال العام 2021، الذي شهد زيادة ملحوظة بعمليات هدم وقرارات هدم وإخلاء منازل فلسطينية، خاصة في الشيخ جرّاح وسلوان.
وقالت جمعية "عير عاميم"، اليسارية الإسرائيلية المتخصصة بشؤون القدس في تقرير: "خلال العام 2021، تم الترويج لخطط تفصيلية لبناء 14549 وحدة سكنية استيطانية".
وأشارت إلى أن هذه الخطط شملت 9000 وحدة على أرض مطار القدس الدولي في قلنديا، و473 وحدة في "جفعات شاكيد" في بيت صفافا، و540 وحدة في مستوطنة "هار حوماه" على أراضي جبل أبو غنيم.
وذكرت أن المعطيات تشمل 4 مخططات تتضمن 1239 وحدة استيطانية في مستوطنتَي "غيلو" و"بسغات زئيف"، و9 مخططات تتضمن 3297 وحدة استيطانية في مستوطنات "بسغات زئيف" و"النبي يعقوب" و"التلة الفرنسية" و"رامات شلومو".
ولفتت إلى أنه تم دفع مخططات لبناء مستوطنات في داخل الأحياء الفلسطينية، من بينها 90 وحدة استيطانية في مستوطنة "نوف تسيون" في جبل المكبر، والمصادقة على مبنيَين مكونَين من 52 وحدة في بيت حنينا، ومخطط مدرسة دينية يهودية في الشيخ جرّاح، ومخطط مركز للشرطة الإسرائيلية في جبل المكبر.
وأشارت إلى استمرار الاتجاه التصاعدي المقلق في عدد عمليات هدم المنازل في جميع أنحاء القدس، وتم تنفيذ 237 عملية هدم، منها 134 وحدة سكنية.
وأفادت بأن 1000 فلسطيني معرضون لخطر الترحيل في الولجة، و82 عائلة مهددة بالإخلاء في حي البستان، و72 عائلة معرضة لخطر الإخلاء في الشيخ جرّاح.
ولفتت إلى أنه في الجزء المصنف كمنطقة قدس في الولجة هناك 140 منزلًا، مضيفة أنه خلال السنوات الخمس الماضية تم هدم 30 منزلًا، في حين تلقى أصحاب 38 آخرين قرارات هدم تنظر فيها المحكمة العليا، إضافة إلى 12 منزلًا تم تأجيل هدمها مؤقتًا بسبب الإجراءات القانونية.
وذكرت أن 97 عائلة مهددة بإخلاء منازلها في حي بطن الهوى في سلوان، في حين تم منذ العام 2015 إخلاء 14 عائلة من الحي لصالح مستوطنين.
وأوضحت أن حوالى 100 وحدة سكنية في حي البستان معرضة لخطر الهدم، بالإضافة إلى هذه التجمعات، فإن 15 فردًا من عائلة سمرين في وادي حلوة بسلوان معرضون لخطر الإخلاء.
وبينت الجمعية أن ثلاثة مجمعات في الشيخ جرّاح تسكنها نحو 72 عائلة مهددة بالإخلاء، و34 عائلة في أم هارون في الجانب الغربي من الحي تواجه أيضًا مخاطر الإخلاء.