القاهرة-الرسالة نت
أدلى الجاسوس الأردني بشار أبو زيد، المتهم بالتجسس ضد مصر، اعترافات مذهلة وفجر مفاجأة من العيار الثقيل.
وقال ابو زيد في اعترافاته أن ضابط الموساد الإسرائيلي أوفير هراري طلب منه القيام بتأسيس شركة لاستيراد المنتج الإسرائيلي «الكرياتين» الخاص بتصفيف الشعر لدي النساء والرجال, علي أن يكون هو الوكيل الوحيد لهذا المنتج في مصر, كاشفاً له عن أن هذا المنتج يسبب العقم لدى النساء والرجال, وذلك من أجل القضاء علي النسل المصري نهائياً.
وذكرت صحيفة «الأهرام» في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن جهاز الموساد طلب أيضاً من الجاسوس الأردني أن يقوم بفتح شركات للاتصالات بالسودان وليبيا حتى يمكنهم مراقبة الاتصالات بتلك البلاد.
وأكد ـ في اعترافات أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام, ومهدي شعيب رئيس النيابة خلال التحقيقات التي يشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا ـ أن المبالغ التي تقاضاها هي35 ألف دولار, من بينها أربعة آلاف دولار مكافأة لآخر التقارير الذي كشف فيه عن انتشار ضباط القوات المسلحة والداخلية بالميادين والشوارع بعد ثورة 25 يناير الماضي.
وأوضح المتهم أن أخر ما تم ارساله من تقارير ومعلومات للموساد تتمثل في صور لتحركات القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العسكري وكذلك كتابة التقارير حول الوجود الأمني ورجال القوات المسلحة بالشوارع وأداء المواطنين ومتطلبات شباب الثورة وردود الأفعال بالشارع المصري في كل ما يدور بعد ثورة 25 يناير.
وقال في اعترافه إنه قام بإرسال تلك الصور والمعلومات بالفعل، وتقاضى مبلغ 4000 دولار تقريباً عن طريق إحدى شركات الصرافة من خلال تحويل الضابط الإسرائيلي المبلغ له من تل أبيب عبر شركة تحويل أموال خاصة.
وعن تجنيده، قال الجاسوس الأردني أنه بدء تعامله مع جهاز الموساد أول أكتوبر 2010 حتى مارس 2011 حيث تم القبض عليه، وكانت أول مقابله له مع ضابط الموساد الإسرائيلي الذي يعمل في مجال الاتصالات والأقمار الصناعية في تركيا كانت في أكتوبر 2010 بعد أن تعرف عليه عن طريق الانترنت أثناء مروره بأزمة مالية طاحنة.