أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، استقبال البحرين لرئيس حكومة الاحتلال "نفتالي بينت"، معتبرة التطبيع بكل أشكاله واستقبال المسؤولين الصهاينة تشجيعاً لعدوانهم على شعبنا وارضنا ومقدساتنا.
وقالت الحركة في بيان لها: "إن وجود أي صهيوني في أي بلد عربي هو تدنيس للأرض العربية، ولن يحقق لدول وشعوب الأمة أي منفعة، وإنما يجلب التهديد والخطر لبلادنا، وما أطماع وأحلام بني صهيون وأحقادهم التلمودية بخافية على شعوب أمتنا التي ترفض التطبيع والتحالف مع هذا الكيان الطارئ والمعادي لديننا ولأمتنا".
ودعت الحركة في بيانها، الشعب البحريني الشقيق وكل شعوب أمتنا، إلى استمرار رفضهم للتطبيع والتنديد بكل المطبعين والمتحالفين مع العدو، مهما كانت مواقعهم، مؤكدة أن الشعوب هي الأصيلة والباقية وهي المعبرة عن ضمير الأمة وثوابتها.