مسيرة غاضبة بنابلس رفضا للجريمة

إدانة واسعة لجريمة محاولة اغتيال خضر عدنان

مسيرة حاشدة في نابلس تنديدا بمحاولة الاغتيال
مسيرة حاشدة في نابلس تنديدا بمحاولة الاغتيال

الرسالة نت

أدانت فصائل وفعاليات مختلفة، جريمة محاولة اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أثناء حضوره مع عائلات الشهداء في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وخرجت مسيرة غاضبة في شوارع مدينة نابلس، تنديدا بالجريمة، وردد المشاركون هتافات تتهم مطلقي النار باتجاه القيادي عدنان بالمأجورين وخدم الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إن ما جرى مساء اليوم من إطلاق النار على القائد خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية.

وأضاف إننا في حركة الجهاد نعتبر الاعتداء على الشيخ خضر اعتداء على حركة الجهاد الإسلامي وعلى كل مجاهد فيها، وسنتصرف بناء على ذلك.

واستهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاعتداء الآثم ومحاولة اغتيال عدنان بالرصاص الحي، محملة أجهزة السلطة وأزلامها المسؤولية عنها.

وثمنت موقف عائلات شهداء نابلس الذين رفضوا الإساءة للشيخ عدنان والاعتداء عليه.

ودعت لمحاربة الفتنة ونبذ الساعين إليها عبر التمسك بوحدتنا ورفض استخدام السلاح إلا في وجه الاحتلال ومستوطنيه الجاثمين على أرضنا المخضبة بدماء الشهداء.

واستنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الشيخ خضر عدنان، معتبرا أنه اعتداء علي الكل الوطني، والاحتلال وأعوانه هم أصحاب المصلحة، وهم من يقفون وراء هذا الاعتداء المجرم.

وطالب فدا السلطة وأجهزتها الأمنية بملاحقة المعتدين وكشف الغطاء الوطني عنهم وتوفير الحماية المطلوبة للشخصيات الوطنية والإسلامية والعمل علي منع تكرار مثل هذه الحوادث التي تعمل علي تعكير الأجواء وتهدف إلي خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في مدن وقري الضفة الغربية.

وأكد فدا أن مثل هذه الحوادث لايمكن أن تعمل علي تراجع الشخصيات الوطنية والقوي السياسية عن القيام بدورها في تحشيد الجماهير وتعبئتها في مقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنين المجرمين وأن شعبنا سيعمل علي حماية جبهته الداخلية وصيانة وتعزيز وحدته الوطنية رغم أنف الاحتلال وأعوانه المجرمين.

بدورها، أدانت حركة المقاومة الشعبية بشدة إطلاق النار على القائد الشيخ خضر عدنان أثناء وجوده في مدينة نابلس جبل النار.

وقالت إن عملية إطلاق النار على القيادي خضر عدنان هي محاولة بائسة من العدو الصهيوني وأعوانه لتصفيته وكتم صوته الحر.

وطالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" بفتح تحقيق جاد وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة، ضماناً للسلم الأهلي وسيادة القانون.

من جانبه، قال سلامة معروف مسؤول المكتب الاعلامي الحكومي في غزة: إن الشيخ خضر عدنان قامة وطنية وقيمة نضالية، وما جرى بحقه في نابلس معيب، ويتطلب موقفاً حازماً من الكل الوطني، ليس فقط بتجريم الفاعلين وإنما القبض عليهم ومحاكمتهم.

في حين، استنكرت حركة "الأحرار" عملية إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان، مؤكدة أنها جريمة يقف خلفها الاحتلال وعملاؤه الذين يقودون الفلتان الأمني المنظم.

واعتبرت أن هذه الجريمة تهدف لإسكات صوت كل وطني وشريف يصدح بالحق ويسعى لإظهار الحقيقة أمام شعبنا والعالم أجمع خاصة في ظل الظلم المزدوج المركب الذي يتعرض له أهلنا في الضفة من تنكيل وملاحقة واعتقال واغتيال سياسي.

وأكدت أنه لن يفلح الاحتلال وأذرعه وأدواته في النيل من إرادة الوطنيين والأحرار ورموز شعبنا أو ترهيبهم وثنيهم عن مواصلة دورهم في قيادة وتوجيه الجماهير نحو مواجهة الاحتلال ونصرة قضايا شعبنا وخاصة قضية الأسرى ودعم ذوي الشهداء.

ودعت جميع فصائل وقوى وشرفاء شعبنا في الضفة للتصدي لهذا السلوك الإجرامي الخارج عن أعراف وتقاليد شعبنا ويشكل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي والمجتمعي.

من جانبها، استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" عملية إطلاق النار على الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان.

وطالبت بفتح تحقيق جاد في هذه الجريمة، وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة، ضماناً للسلم الأهلي  وسيادة القانون.

البث المباشر