قال خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن الأجهزة الأمنية والجهات الرسمية لم تتواصل معه حتى اللحظة للتحقيق في ملابسات وتفاصيل محاولة الاغتيال التي تعرض لها في مدينة نابلس ليلة أمس.
وتساءل عدنان مستنكراً: هل هناك أجهزة أمنية أو قيادات في نابلس؟
وأكد في تصريح "للرسالة" أن حادثة محالة الاغتيال التي تعرض لها، ليست الأولى فقد تعرض للاعتداء أكثر من مرة دون أن يحرك أحد من المسؤولين ساكناً، مشيراً إلى أنه هذه المرة لن يصمت للمجرمين بل سيحاسبهم بالقانون.
وذكر أن الحادثة التي تعرض لها، يجب أن تحث كل الوطنيين للتحرك بمعاقبة الجناة ووضع حد لتلك الاعتداءات.
ولفت عدنان إلى أنه لا يمكن لأحد في الضفة المحتلة أن يضع فيتو لمنع أي مواطن من دخول مدينة فلسطينية، مؤكداً أن الجميع يناضل من أجل الحرية ولتحرير الأرض من الاحتلال.
وأوضح أن ما حدث معه محاولة اغتيال ليكون هناك نزار بنات ثان في الساحة الفلسطينية والانجرار لأتون فتنة أكبر، بالإضافة إلى محاولة ترويعه وتخويفه للحد من مواقفه الوطنية، كاشفا أن من خططوا ودبروا لهذه الفعلة خرجوا بمؤتمر مسلح وتحدثوا باسم الجهة التي أطلقت النار.
وأشار إلى أنه تم استدراج القائدين المطاردين إبراهيم النابلسي ورفيق دربه عمار عرفات بالخطأ للمؤتمر الصحفي، بعدما أوهما بأنه نصرة لخضر عدنان لكن كان العكس، مبينا أنهما اتصلا فيه وأكدا له أن ما جرى سوء تقدير.
وكان أحد المجهولين قد أطلق مساء السبت، الرصاص باتجاه الشيخ خضر عدنان الذي كان برفقة بعض الشبان في زيارة لأهالي الشهداء الثلاثة في نابلس، وارتطم الرصاص بالقرب من أقدامهم.
واتهم عدنان في تصريحات صحفية خالد حلاوة (أبو جمال) بأنه هو من أطلق النار عليه في نابلس