استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة التشويه المقصود في فيلم "صالون هدى" الذي يسيء لنضال الشعب الفلسطيني واختصاره في مشاهد رديئة، الهدف منها نيل الشهرة باسم الفن والحصول على الأموال المغمّسة بكرامة الشعب المناضل من الدول المانحة على حساب القضية الفلسطينية.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له: "نرفض رفضاً قاطعا التشويه الذي تناوله فيلم "صالون هدى" لدور المرأة الفلسطينية التي لعبت دوراً محورياً إلى جانب الرجل في كافة ميادين التضحية والبطولة".
ودعا الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والدفاع عن حقوق المرأة إلى مقاطعة مثل هذه الأعمال ونبذها، ووقف عرضها في فلسطين وخارجها، لما فيها من امتهان للمرأة، وتشويه للفلسطينيات.
ورفض العمل الذي كان يفترض به أن يُبرز دور الاحتلال وأساليبه القذرة في ابتزاز الفلسطينيين، لكنه قلب الحقائق وقدم مشاهد لا تمت للواقع بصلة وجعل الضحية شريكة المجرم في الوقت الذي تضرب فيه النساء الفلسطينيات أروع الأمثلة في الدفاع عن القضية ومقاومة الاحتلال.
وطالب بضرورة تسخير الفن والإعلام وغيره من أدوات الدبلوماسية الناعمة شعبياً ورسمياً لإبراز تضحيات المرأة الفلسطينية في شتى الميادين.
وكما طالب المكتب الإعلامي باعتذار واضح من طاقم العمل، ونناشد المناصرين لعدالة قضيتنا الفلسطينية، وجميع الشرفاء حول العالم للمطالبة بإيقاف عرض هذا الفيلم ومنعه من البث في أي منصات فعلية أو إلكترونية، ورفض هذا القبح الذي لا يمت للفن ورسالته السامية بصلة، ويشوه الحقائق ويجانبها.