أدان منسق قائمة القدس موعدنا ناجح عاصي اعتقال الاحتلال للنائب في المجلس التشريعي والمرشح عن القائمة الدكتور ناصر عبد الجواد بعد اقتحام منزله في بلدة دير بلوط قضاء سلفيت. 

وأكد عاصي على أن هذه الاعتقالات لا يمكن أن تؤثر على معنويات النخب والقيادات، ولا على موقفهم من الاحتلال ودورهم في خدمة شعبهم وقضيتهم.

وقال عاصي إن اعتقال المرشحين يعبر عن حالة إفلاس للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي لا تتوانى في استهداف كل ما هو فلسطيني. 

وأضاف أن "الاحتلال من خلال اعتقاله النواب والمرشحين والقيادات يهدف إلى إفراغ الساحة الفلسطينية من المؤثرين فيها". 

وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف المرشحين منذ اليوم الأول للإعلان عن القائمة، مضيفًا أنه "رغم إلغاء الانتخابات التشريعية إلا أن استهداف المرشحين ما زال متواصلاً".

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، النائب في المجلس التشريعي ومرشح "القدس موعدنا" ناصر عبد الجواد من سلفيت، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة دير بلوط.

وانتخب عبد الجواد عام 2006 نائبا عن محافظة سلفيت في الانتخابات التشريعية، تعرض خلالها للاعتقال عدة مرات، كما وترشح للانتخابات التشريعية ضمن قائمة "القدس موعدنا" عام 2021، والتي ألغاها رئيس السلطة محمود عباس. 

والنائب عبد الجواد شخصية أكاديمية سياسية ودعوية تعرض للاعتقال عدة مرات وأمضى في سجون الاحتلال نحو عشرين عاماً.