اعتدت مليشيا “بارئيل” التي شكلها ضابط إسرائيلي سابق وعضو في حزب “القوة اليهودية” التي يتزعمها المجرم ايتامار بن غفير على سائق حافلة فلسطيني يدعى صلاح أبو زايد 48 عامًا بمدينة رهط مساء الأحد خلال نقله ركاباً من أحد المصانع، وحاولت حرق مركبته وهو بداخلها.
وقال منسق لجنة التوجيه العليا لفلسطينيي النقب جمعة الزبارقة في حديثً لموقع "الجرمق" عقب زيارة السائق في المستشفى إن مركبة فيها 4 مستوطنين نزلوا من مركبة واعترضوا الحافلة وقاموا برش الغاز المسيل للدموع على السائق مباشرة ما تسبب بضيق تنفسه.
وأضاف “أخبرنا السائق أن اليهود كانوا يتحدثون باللغة العبرية ويقولون لبعضهم إنهم سيحرقون الحافلة والسائق بداخلها.. لكن لحسن حظه كان هناك راكب معه وتركوه عندما شاهدوا هذا الراكب”.
وتابع، “الشرطة الإسرائيلية حاولت الضغط على سائق الحافلة في المستشفى ليغلق الملف.. لكن نحن في لجنة التوجيه نرفض هذا التوجه لأن الشرطة الإسرائيلية تتعاون مع هذه المليشيا وهذه الشرطة تتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث”.