قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إنّ تجديد قوات الاحتلال، الاعتقال الإداري للقيادي في الحركة الشيخ حسن الورديان للمرة الرابعة، يمثل استخفافا بأبسط الحقوق الإنسانية، في ظل الحالة الصحية التي يمر بها الأسير.
وأوضح مرداوي أن حالة الأسير الورديان (٦٧ عامًا)، كانت تستوجب الإفراج الفوري عنه، لا تمديد اعتقاله دون تهمة، سيما بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الدواء، ما أثر على حالته الصحية وشكّل خطرًا على حياته.
وشدّ القيادي في حماس على أيدي الأسرى في السجون، لمواصلة مقاطعة محاكم الاحتلال المتعلقة بالاعتقال الإداري، داعيًا إلى تكثيف الحراك الشعبي والتضامن الدولي لفضح هذه الجريمة الإسرائيلية المستمرة، والعمل بكل الاتجاهات لإنهائها مرة وإلى الأبد.
وقررت محكمة إسرائيلية اليوم الخميس، تمديد الاعتقال الإداري بحقّ القيادي الورديان من بيت لحم، لأربعة أشهر جديدة.
وخاض الورديان في وقت سابق، إضرابا مفتوحا عن دواء الأنسولين الذي يستخدمه لضبط السكر في الدم،، ما أثر على حالته الصحية وشكّل خطرا على حياته.
واعتقلت قوات الاحتلال المرشح لانتخابات المجلس التشريعي عن قائمة القدس موعدنا القيادي الورديان في 6/4/2021، بعد مداهمة منزله في منطقة هندازة شرق بيت لحم، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وأعادت قوات الاحتلال مداهمة منزل الأسير الورديان وأقربائه بعد أيام من اعتقاله، وتعمدت التكسير والتخريب والفساد فيه.
والقيادي الورديان أسير محرر، وأمضى أكثر من (20 عاما) في سجون الاحتلال، وهو قيادي في حركة حماس في محافظة بيت لحم وأحد مرشحيها في قائمة "القدس موعدنا".