قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، إن القدس والمسجد الأقصى يشهدان معركة بطولية وتضحية، تعبر عن أصالة حقيقية لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف العاروري خلال مهرجان في بيروت بعنوان "بالمقاومة يتحرر الأسرى والمسرى" بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أننا "سنخوض كل معاركنا من أجل القدس والأقصى، حتى يعود له وجهه الحقيقي الإسلامي العربي الفلسطيني".
وتابع: "لا يمكننا أن نتنازل عن مسرى رسول الله، ولأجله تدور كل المعارك حتى تحط رحال المحررين مرة أخرى في ساحاته"، مؤكدا أنه "لدينا نفس طويل، وقد تتعرض أمتنا لانتكاسات، لكنها لا تتنازل".
وأشار إلى أن العالم لا يحرك ساكنا، وهو يرى اقتحام الجنود الصهاينة للمسجد الأقصى، والهجوم على النساء والأطفال، لافتا إلى أن حركة حماس بذلت جهودا كبيرة جدا لأجل بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وشدد العاروري على أهمية بناء وحدة وطنية على قاعدة المقاومة القادرة على مواجهة الاحتلال، معربا عن ثقته بأن شعوب أمتنا كلها محور مقاومة، ونهيب بأبناء الأمة الإسهام في المقاومة.
وأردف قائلا: "سنطوي صفحة الاحتلال وسيسجل التاريخ في صفحات العار من وقف ضد المقاومة"، مطالبا جميع الفصائل الفلسطينية بالعمل على تحرير الأسرى، ومواصلة المعركة حتى تحرير آخر أسير.
وفي المهرجان ذاته، رأى مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس زاهر جبارين أن انتصار الأسرى في معركتهم الأخيرة شكّل نقطة تحول في الصراع عنوانه “نصر الرعب بلا تعب ولا نصب”.
وذكر القيادي جبارين أن قضية الأسرى هي ثابت مهم من ثوابت شعبنا، منوها إلى أنه لا تراجع في قضية الأسرى وتحريرهم ولا تنازل عنه، وأن للفلسطيني ومقاومته كامل الحق في انتزاع حرية أسرانا وإعادتهم لأهلهم.