غزة – الرسالة نت
أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسري أن الأسير مجدي احمد محمد حمادة " 45عاماً" من مخيم جباليا شمال القطاع دخل عامه العشرين اليوم في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي باللجنة بان الأسير حماد معتقل منذ 26/12/1991ومحكوم بالسجن المؤبد 6مرات بالإضافة إلي 30عاماً، وينتمي إلي حركة حماس وهو بذلك ينهي عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن الأسير حماد اعتقل وهو يحاول الخروج من قطاع غزة بعد رحلة مطاردة من قبل الاحتلال الذي كان يتهمه باختطاف وقتل عدد كبير من عملاء الاحتلال حيث كان يطلق عليه جزار العملاء وكذلك تنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود الاحتلال.
ويعانى الأسير "حماد" كالمئات من الأسرى من عدة أمراض أخطرها مرض السكري الذي أصيب به داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي ، وقد تسبب له بضعف حاد فى النظر ، حتى يكاد لا يرى بعينة اليمين ، ولا يتلقى الأسير أي علاج يناسب حالته الصحية مما يشكل خطورة على حياته ويهدد بفقدانه النظر.
وبينت اللجنة أن الأسير "حماد" رزقه الله طفلة اسمها "غدير" بعد اعتقاله بعد 5شهور حيث كانت زوجته حامل وقد كبرت ابنته وأصبحت شابة ولم تستطيع رؤيته سوي مرات قليلة وهي طفلة وأنها محرومة من زيارته منذ أكثر من 8 سنوات.
وعبرت زوجة الأسير عن أملها في رؤية زوجها بعد أن قامت الفصائل الفلسطينية بأسر الجندي الإسرائيلي شاليط وتنظر عودته بعد إتمام الصفقة بفارغ الصبر بعد أن انتظرته 19عاماً.
وفي نفس السياق أفادت اللجنة أن الأسير "محمد احمد محمود صباغ " من محافظة جنين بالضفة الغربية دخل أيضا عامه العشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وقالت اللجنة أن الأسير صباغ معتقل منذ 23/12/1991ويقضى حكماً بالسجن المؤبد بسبب مقاومته للاحتلال ، ويقبع في سجن جلبوع ، وهو احد قيادات الحركة الأسيرة ، وكثيراً ما عاقبته ادارة السجون بالعزل الانفرادي والحرمان من الزيارة ومنع الشراء من الكنتين.