مواجهات مع الاحتلال خلال مسيرات مناهضة للاستيطان في الضفة

مواجهات-الضفة-1.jpg
مواجهات-الضفة-1.jpg

الضفة-الرسالة نت

اندلعت مواجهات، اليوم الجمعة، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب انطلاق مسيرات شعبية أسبوعية مناهضة للاستيطان في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

 

ففي نابلس، اندلعت مواجهات بعد أداء صلاة الجمعة عند جبل صبيح في بيتا، أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام.

 

وأفادت مصادر محلية بإصابة عشرات المواطنين بالاختناق خلال المواجهات، والتي اندلعت بعد وصول مجموعة من المستوطنين لجبل صبيح.

 

وتشهد بلدة بيتا احتجاجات شبه يومية، منذ عدة شهور رفضا لسيطرة الاحتلال على أراضي جبل صَبيح وإقامة بؤرة "إيفتار" الاستيطانية.

 

واندلعت مواجهات أخرى بين شبّان وجيش الاحتلال في قرية بيت دجن شرق نابلس، بعد انطلاق مسيرة مناهضة للاستيطان من وسط القرية نحو المنطقة الغربية المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان.

 

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز صوب الشبان خلال المواجهات المندلعة في بيت دجن، ما أدى لإصابة 18 مواطنا.

 

وتشهد القرية مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، منذ عدة أشهر.

 

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على شابين بالضرب المبرح بالقرب من البوابة الحديدية في حبلة جنوب قلقيلية، أن نصبت كمينا بالقرب من البوابة، ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة.

 

واقتحمت مجموعة من المستوطنين نبع قريوت جنوب نابلس، تحت حماية مشدد من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأفاد الناشط بشار القريوتي أن "عصابات المستوطنين اقتحمت نبع قريوت بحماية جيش الاحتلال وأقاموا صلوات تلمودية في المنطقة، ووضع الأعلام الإسرائيلية في أراضي المواطنين الزراعية".

 

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، عقب انطلاق المسيرة الشعبية الأسبوعية المناهضة للاستيطان في البلدة.

 

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 9 مواطنين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات مع الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، ومن بين الإصابات طفل وصفت إصابته بالمتوسطة، فيما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام.

 

ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.

 

وتكمن أهمية مدخل القرية في أنه ممر يربط بين كفر قدوم ومحيطها من القرى والبلدات الفلسطينية، ما تسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين بعد إغلاقه.

 

وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوم الجمعة مسيرات منددة بالاستيطان ورافضة لسياسات الاحتلال التنكيلية بأبناء شعبنا.

البث المباشر