قائد الطوفان قائد الطوفان

كيف تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع كلمة السنوار؟

الرسالة نت- خاص

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع كلمة قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مساء أمس، أمام نخب عسكرية وسياسية ومجتمعية في مدينة غزة.

وغرد النشطاء معبرين عن إعجابهم بكلمة السنوار وما حملته من مضامين مهمة ودلالات ورسائل لكل الأطراف، مستخدمين وسمي #القدس_المحور و#سيف_القدس_لن_يغمد.

وكان السنوار قال في كلمته إن المعركة في القدس لن تنتهي بانتهاء شهر رمضان بل ستبدأ، مؤكدا أن “سيف القدس لن يُغمد حتى التحرير والعودة”.

وتابع قائلاً “على الجميع التهيؤ لمعركة كبرى من أجل المسجد الأقصى، وأمام العالم فرصة أن يتحرك للحيلولة دون وقوع هذه المعركة، لكن نحن -فلسطينيين وعربا ومسلمين- على أتم الجهوزية والاستعداد”.

وحذّر السنوار من “أن الاحتلال يخطط لاقتحام المسجد الأقصى في (14 مايو/أيار المقبل) أو يوم القدس لديهم (29 مايو) لذلك يجب أن نكون على أهبة الاستعداد”.

وتابع “المساس بالأقصى والقدس يعني حربا دينية إقليمية”. واستطرد “نفضل ألّا تتحوّل المعركة إلى دينية، لكن إذا أراد قادة الاحتلال فنحن لها وقد قبلنا التحدي، وعند مقدساتنا وديننا لن نبخل بشيء ولن نتردد في اتخاذ القرار، وليكن الثمن ما يكون”.

وطالب الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية بأن تكون على أهبة الاستعداد والجهوزية، مهددا بإطلاق 1111 قذيفة صاروخية في الرشقة الأولى على (إسرائيل) عند بدء المواجهة المقبلة، في إشارة إلى تاريخ استشهاد القائد ياسر عرفات.

وبشأن ملف الأسرى في سجون الاحتلال، قال السنوار “أخذنا قرارا قاطعا بأننا سنبيض السجون من كل الأسرى الفلسطينيين والعرب ولن يطول ذلك”.

أما فيما يتعلق بالحصار (الإسرائيلي) على قطاع غزة، أعلن السنوار أن استعدادات ومشاورات تجري لتشغيل الخط البحري لقطاع غزة بالتنسيق مع “محور القدس” بهدف “كسر الحصار بشكل كامل عن القطاع”.

ولم يذكر السنوار مزيدا من التفاصيل، لكنه قال “سنخرج من غزة ونعود إليها، واللي عاجبه عاجبه.. واللي مش عاجبه سيتم ذلك رغمًا عن أنفه”.

الناشط طارق شمالي كتب على حسابه في فيسبوك معلقاً: "نبرة الخطاب الحادة الموجهة لقادة العدو منسجمة تماما مع القوة التي أنجزتها الـمقاومة على الأرض في غزة، وعبر باقي ساحات الوطن التي وحدتها المعركة الأخيرة للقدس".

واعتبره خطابا جامعا يؤسس لما هو آت في طريقة تعامل الفصائل مع العدو، خاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، والذي بات مرتبطا ارتباطا روحيا بغزة وفصائلها وباقي ساحات الوطن.

وبين شمالي أن محور القدس تحالف نوعي يؤسس لعمل عربي إسلامي مشترك بعيدا عن التشرذم الحاصل في الواقع العربي والإسلامي اليوم.

واستطرد "شتان شتان بين من يتحصن بشعبه ويتسلح ببندقيته ويرفع مطالبه وحقوقه ويسعى لتحقيقها، وبين من هادن العدو وتعاون معه ولاحق المناضلين لتحقيق مكاسب وامتيازات شخصية!."


بينما كتب الإعلامي المذيع في قناة الأقصى الفضائية راجي الهمص: ‏"تحسن حركة حماس عبر خطاب مهم لقائدها في غزة المجاهد يحيى السنوار في التقدم بمعادلات الردع خطوة بعد خطوة، تقرأ فيها جيداً تحرك الجبهات المختلفة وما وصلت إليه المقاومة في الإعداد، نقطة أخرى في طريق زوال هذا العدو وملخص القول: #سيف_القدس_لن_يغمد."

 

بدوره اعتبر الناشط زكريا محمد خطاب السنوار خطيراً جداً.
وأوضح أن الحديث عن كسر حصار غزة بالقوة عبر البحر، وبالتعاون مع (محور القدس)، والحديث عن طرد المستوطنين في الضفة مع نهاية هذا العام، والحديث عن تبييض السجون نهائيا، كل هذا يعني أن معركة كبرى، وذات طابع إقليمي بشكل ما، على وشك الانفجار."


الناشط والصحفي محمد هنية أبدى رأيه في خطاب السنوار بالقول: بينما تعذر هلال عيد الفطر.. ثبت هلال السنوار بتوضيح الواضحات وتأكيد المؤكد ورسم الخطوط الحمراء أمام الرص المصفوف.

وتابع "قد جاءت للقدس البُشرى ووصل للأقصى الخبر مزفوفا "دونك الرقاب.. واللي بترميه السما بتتلقاه الأرض".

واستطرد هنية "خطاب استهلال عيد وطني.. مبتدأه القدس "الخط الأحمر" ومنتهاه القدس "محررة بالدم الأحمر".. وما بينهما سيرة ومسيرة رجل ما لان له عزم.

 

 

البث المباشر