قائد الطوفان قائد الطوفان

محللون: تبني القسام لعملية سلفيت تدشين لمرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال 

صورة من مكان العملية
صورة من مكان العملية

غزة-الرسالة نت

اعتبر محللون سياسيون أن إعلان كتائب القسام لعملية أرئيل البطولية، بمثابة ضربة مؤلمة لمنظومة الاحتلال الأمنية،  وتدشين لمرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال (الإسرائيلي).

وأكد المحللون أن نجاح القسام في تنفيذ العملية يعتبر ضربة جديدة للاحتلال وللتنسيق الأمني، الذي لا يألو أصحابه جهدًا في إجهاض العمل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة.

بدوره، أكد إياد القرا الكاتب والمحلل السياسي أن إعلان القسام عن عملية سلفيت، يعتبر ضربة أمنية موجعة للكيان الصهيوني.

وقال القرا  في حديث لفضائية الأقصى "إن عملية سلفيت حققت الأهداف بقتل الجنود، واعترف الاحتلال بدقة هذه العملية البطولية واحترافية المنفذين".

وشدد على أن التنسيق الأمني لم يؤت ثماره بين السلطة والاحتلال، موضحًا أن عملية سلفيت كانت بصمات كتائب القسام فيها واضحة بشكل أو بآخر.

وأوضح القرا أن إعلان القسام عن عملية سلفيت يرسل رسالة أنها قادرة على كسر المنظومة الأمنية الصهيونية، مشيرًا إلى أن كتائب القسام في الضفة حاضرة وموجودة وقادرة على تنفيذ المزيد من العمليات البطولية.

وشدد على أن القسام يتحدى الكيان الصهيوني بإعلانه عن تنفيذ العملية البطولية في سلفيت، وفيه دعوة للشبان بالضفة للتحرك والمقاومة.

ومن جانبه، قال إبراهيم المدهون الكاتب والمحلل السياسي إن " تبني القسام للعملية البطولية في سلفيت يؤكد استمرار جذوة العمليات وفيه تحدٍ للكيان الصهيوني.

وبين المدهون أن إعلان القسام يجعل الفصائل الفلسطينية الأخرى تتحرك وتنفذ مزيدًا من العمليات البطولية التي ستواصل الضغط على الكيان الصهيوني موضحًا أنه سيدفع  ثمنا كبيرا إذا استمر في جرائمه بحق المسجد الأقصى.

كما اعتبر عمر جعارة المختص في الشأن الصهيوني نجاح العمليات البطولية إثباتاً لإسلامية المسجد الأقصى لدى الصهاينة.

وقال جعارة "لأول مرة في تاريخ الكيان يتم استدعاء ألوية الاحتياط لجيش الاحتلال في الضفة بعد العمليات البطولية".

وأضاف أن "حكومة الاحتلال ستتخذ قرارا بمنع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بعد ردود المقاومة وأن ألوية الاحتياط في جيش الاحتلال بالضفة لم تستطع توفير الحماية لأمن الكيان الصهيوني.

ونفذ مجاهدو القسام عملية سلفيت البطولية ليل الجمعة 28 رمضان 1443هـ الموافق 29 أبريل 2022م فيما يُسمى أرئيل المغتصبة من أرض فلسطين، وأسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة آخر.

وبعد ساعات من المطاردة والتخبط والاستنفار الصهيوني الذي أعقب العملية البطولية، اعتُقل المجاهد القسامي يوسف عاصي والمجاهد القسامي يحيى مرعي، وكلاهما من قرية قراوة بني حسان قرب سلفيت.

 

 

 

البث المباشر