أكد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك أن إجراءات الاحتلال لن تغير من إسلامية المسجد.
وقال الكسواني:" رسالتنا التي يجب أن يفهمها الجميع، بأننا لا نقبل شراكة أحد في الأقصى، ومن حقنا الصلاة بحرية في المسجد وألا يكون ثكنة عسكرية للاحتلال".
وأوضح أن اقتحام جنود الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، دليل على أنه لا يملك أي حق فيه.
وشدد الكسواني على ضرورة أن يقف العالم الإسلامي إلى جانب الأقصى والحفاظ على إسلاميته.
وحذر من نوايا الجماعات الاستيطانية التي تريد السيطرة على الأقصى، وتقسيمه زمانيا ومكانيا بقوة السلاح والاحتلال.
وأشار الكسواني إلى أن رباط الفلسطينيين في المسجد أفشل مخططات الاحتلال طوال الأيام الماضية.
وذكر أن 250 مواطناً أصيبوا بجراح خلال تصديهم لاعتداءات الاحتلال في الأقصى خلال أسبوع واحد من شهر رمضان.
وقال الكسواني إن الاحتلال يستهدف الجهة الشرقية في المسجد الاقصى لكنه يفشل في كل مرة بصمود المقدسيين ورباطهم.
وكان إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قد أكد شعبنا لم ولن يقف صامتًا كلما تواصل الاستهداف لمقدساتنا وأقصانا والاستهانة بشعبنا ومشاعر أمتنا العربية والإسلامية.
وقال هنية إن الأقصى خط أحمر حقيقي، لا يخضع لأي مساومات، ولا يقبل القسمة على اثنين، فهو مسجد إسلامي خالص، وحق تاريخي ثابت لأمتنا وشعبنا، هذا هو العهد والقسم والميثاق.
ونبه الى أن تهديدات العدو باغتيال القادة لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا وقدسنا، وحقنا في العودة، وتحرير أسرانا.
وأوضح هنية أن شعبنا مستمر في مقاومته حتى تحقيق أهدافنا كاملة بإذن الله.
