أكد عضو هيئة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية الأب مانويل مسلم، أن تراب القدس والأقصى والقيامة ومهد المسيح والمسجد الابراهيمي لا يطَهّرها إلا كُحْل الرصاص المنطلق من بندقية المقاوم.
وقال الأب مسلم:" لا أوسلو ولا التطبيع يَدُلُّنا على طريق القدس؛ وحدها بندقية المقاوم تَدُلُّنا وتنير لنا الطريق".
وشدد على أن القدس ستبقى في عيون أبناء شعبنا، وسيبقى مقاومونا يتقلبون ظَهْرَاً إلى بطن حتى يستريحوا ونستريح فيها.
وأضاف مسلم:" مَن قلبه ليس مغروساً في الأقصى والقيامة، لا ينمو ولا يثمر ولا يدوم في أمتنا العربية".
وأوضح أن المقاوم يموت وهو يحيّي بيده القدس، وبفمه يبصق على العملاء المأجورين ومَنْ خانوه وخانوا أرضه وقدسه ومقدساته.
ونبه إلى أن جميع الفلسطينيين مشروع شهادة ومقاومة من أجل القدس، إن بَقِيَتْ بقينا، وإن فَنِيَتْ فنينا.
وبحسب إحصائية شاملة، فقد لقي 18 إسرائيليا مصرعهم في عمليات وقعت في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب وإلعاد خلال مايو وأبريل ومارس.
فقد لقي 4 مستوطنين مصرعهم وأصيب آخرون بجروح إثر عملية طعن بطولية نفذها شابان فلسطينيان في منطقة “إلعاد”، قرب تل أبيب، مساء أمس الخميس.
في حين لقي 3 مستوطنين مصرعهم بعملية إطلاق نار نفذها الشهيد رعد حازم (29 عاما) في شارع ديزنكوف في “تل أبيب” في 7 أبريل الماضي.
وقتل 5 مستوطنين في عملية إطلاق نار في منطقة “بني براك” في “تل أبيب”، نفذها الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد بجنين نهاية آذار مارس الماضي.
وفي 27 آذار مارس قتل شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار بمدينة الخضيرة، فيما أدت عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع يوم 22 من الشهر ذاته إلى مقتل 4 مستوطنين.
وفي غضون ذلك، لقي حارس أمن إسرائيلي مصرعه بعملية إطلاق نار نفذها مقاومان من كتائب القسام قرب مستوطنة "أريئيل" قرب سلفيت شمالي الضفة الغربية، يوم الخميس الماضي.
وتبنت كتائب القسام بشكل رسمي العملية وأعلنت أنها تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه، ولن تكون الأخيرة.