شارك الآلاف الليلة في تظاهرة حاشدة أمام منزل قائد حركة "حماس" بغزة يحيى السنوار، في محافظة خانيونس جنوب القطاع؛ وذلك دعمًا واسنادًا له، ورفضًا لتهديدات الاحتلال باغتياله.
وانطلقت المسيرة من المسجد الكبير بمحافظة خانيونس، وجابت شوارع المحافظة، حيث رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني وصوراً للسنوار، مرددين شعارات مؤيدة له وللمقاومة، وشارك في المسيرة قيادات في حركة حماس وفصائل فلسطينية.
وقال القيادي في حركة "حماس" مشير المصري خلال مسيرة جماهيرية حاشدة أمام منزل القائد يحيى السنوار بخانيونس: "بعد 70 عاماً من الاحتلال يقف شعبنا في ثورته الممتدة التي لا تعرف التراجع وتستمر في فدائها وتضحياتها".
وأضاف المصري: "كما وقف الآباء والأجداد على أرض فلسطين وهم يؤكدون بالدم وبرسائل النار أن هذه الأرض أرضنا وهي ملكنا وهي إرث أنبيائنا وأجدادنا وآبائنا ونحن على خطاهم لا نقيل ولا نستقيل حتى نخط برحالنا حيث غاية الشهداء حتى نظفر بسجدة في باحات الأقصى محرراً".
وتابع: "لا نُبالي بكل تهديد وبكل وعيد ولا نبالي بدولة نووية بل نقف بالحق والإيمان الفولاذي نُواجه هذا العدو حتى يزول عن كامل أرضنا وترابنا".
وأضاف: "نقف اليوم دفاعاً عن القدس ونحميها بكل ما نملك وهو الأقصى محور الصراع ومُفجر الثورات".
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش أن”التهديد باغتيال القائد الوطني يحيى السنوار هو تهديد لكل أبناء شعبنا”.
وقال البطش في كلمة له خلال مسيرة دعم للقائد يحيي السنوار في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة: “إن اغتيال أي من قادة المقاومة وعلى رأسهم القائد السنوار سيفتح على العدو أبواب جهنم وستكون معركة مفتوحة في كل الساحات.”
وحذر من أن الإقدام على اغتيال السنوار يعني المسّ بحلف القدس والمسّ بمحور المقاومة، مشدداً على أن دم القادة لن يكون جزءاً من أي عملية انتخابية صهيونية بل سيكون لعنة عليهم.
وأكد البطش أن”المس بالسنوار يعني بركاناً من الغضب الفلسطيني في وجه الاحتلال وعلى العدو أن يتعقل ويعيد الحسابات جيداً.
