قال ياسر مناع المحلل السياسي إن اعتقال منفذي عملية إلعاد كان متوقعاً، إذ إن نتيجة تلك العمليات البطولية معروفة إما الاعتقال أو الاستشهاد.
وذكر لـ "الرسالة نت" أن الاحتلال بملاحقته لمنفذي العملية واعتقالهما وتصويرهما، يحاول التغطية على فشله وخيبته وضعف جيشه، لذا أظهر المعتقلين خلال استجوابهما لحظة الاعتقال ليعيد الأمن المفقود للمستوطنين وترميم قوة الردع التي فقدها على يد الشباب الثائر الذي أربك حساباته وقلب الطاولة على أجهزة الأمن الإسرائيلية دون الانتماء لأي تنظيم وسياسي ودون وسائل أو مقدرات لتنفيذ عملية.
وبحسب مناع، فإن استمرار اعتداءات الاحتلال المتكررة على المسجد الأقصى، وحالة التماس المستمرة في الضفة المحتلة، واعتداءات المستوطنين والاقتحامات اليومية والاعتقالات، وتنفيذ عمليات الاغتيال في جنين ونابلس، كلها أحداث تراكمية أدت إلى تصاعد الوضع واستمرار العمليات الفدائية.
وأوضح أن هذه العمليات تأتي كرد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال خاصة بعد تدنيسه للمسجد الأقصى الذي له مكانه مقدسة للشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بقيام شباب الضفة والقدس وفلسطينيي الداخل المحتل، بعمليات فدائية تستهدف الاحتلال، أكد مناع أنها دليل على روح المقاومة الثورية التي يمتلكونها، وفشل كل محاولات الاحتلال في تطبيع الشباب وتغيير عقولهم لحرفهم عن طريق المقاومة.