لندن- الرسالة نت
نفى مركز العودة الفلسطيني، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، المزاعم الإسرائيلية فيما يتعلق بانتمائه إلى أحد الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات "لا تستند إلى أي أساس".
وقال المركز، الذي يواصل عمله منذ خمسة عشر عاماً، في بيان مكتوب تسلت "الرسالة نت" نسخة منه: "فيما يتعلق بالتقارير الإعلامية المتعلقة بمركز العودة، والتي تم نشرها مؤخرا في العديد من وسائل الاعلام؛ فما هي إلا تقارير هشة لا تستند إلى أي أساس. وإن دلت على شيء فإنها تدل علي نجاح المركز في تحقيق إنجازاته، فيما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين وتمكينهم من حق عودتهم إلى ديارهم".
ويأتي إصدار هذا البيان بعد حملة إسرائيلية ضد المركز، عبر بيان أصدرته وزارة الحرب الإسرائيلية يتهم فيه مركز العودة بأنه "ذراع لحركة "حماس" في أوروبا" وأنه يقوم بـ "نشاطات مرتبطة بالإرهاب".
وأوضح مركز العودة، الذي نفى ارتباطه بأي حزب سياسي داخل المملكة المتحدة أو خارجها، أنه "مؤسسة أكاديمية استشارية تقوم بخدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين. ويقدم نصائح للعديد من المؤسسات والوكالات الدولية التي تعني بقضايا اللاجئين الفلسطينيين ومشكلاتهم، كما يقوم المركز بعقد أنشطة أكاديمية وإعلامية وبحثية بشكل مستمر وبمشاركة العديد من أعضاء البرلمان والوزراء وسفراء الدول بالإضافة إلى الباحثين والأكاديميين المرموقين".
وأكد مركز العودة الفلسطيني أنه سيستمر في أنشطته في هذا المجال، من خلال عمله مع المؤسسات ذات العلاقة مثل "الأونروا" ومؤسسات حقوق الانسان الساعية لتحقيق العدالة وإعادة الأمل للاجئين الفلسطينيين.
يشار إلى أن مركز العودة حاصل على عضوية الأمم المتحدة للمنظمات العاملة على صعيد القضية الفلسطينية، كما أنه مؤسسة مرخصة في المملكة المتحدة وويلز.
ويعكف المركز في هذه الأيام علي التحضير لأسبوع من الأنشطة لإحياء "ذكري ضحايا الشعب الفلسطيني"، المقرر في الخامس عشر من كانون ثاني (يناير) المقبل في المملكة المتحدة، وسيتم افتتاح الأسبوع من خلال مؤتمر دولي بعنوان "النكبة المستمرة".