دعا القيادي في حركة حماس، نايف الرجوب، الفلسطينيين بشكل عام وأهالي مدينة الخليل بشكل خاص، لمواجهة الاحتلال على نقاط التماس، تصديا لمحاولاته تنفيذ مخططاته الاستيطانية في المدينة.

وأضاف الرجوب: " يجب أن يشعر الاحتلال أن قضية  هدم البيوت ومصادرة الأراضي لم تمر هكذا دون ردات فعل وموقف حازم وجرئ من المواطنين من ضمنها المواجهة على نقاط التماس" 

وأكد أن سياسة هدم البيوت تميز بها الاحتلال (الإسرائيلي) ما قبل 1948، مبينا أنه يفعل ذلك بغية دفع الفلسطينيين إلى الهجرة وترك الوطن لليهود.
وتابع "هناك ذرائع يبتدعها الاحتلال لهدم بيوت الفلسطينيين؛ مرة بسبب مقاومة الاحتلال، أو بحجة إقامة الشوارع الالتفافية أو محميات طبيعية، ومرة بذريعة أن المباني بنيت بدون تصاريح، وغيرها من الذرائع الواهية".

ونوه إلى أن الاحتلال يعكف دائما على هدم بيوت الفلسطينيين في مسافر يطا بين الفينة والأخرى، لتوسيع المستوطنات أو مصادرة أراضي، ما يتسبب في تشريد مئات المواطنين.

وشدد على ضرورة  أن يدرك الاحتلال أن الشعب الفلسطيني لن يترك وطنه حتى لو هدم البيوت واستباحوا الدماء، موضحا أن  الفلسطيني يفضل أن يموت على أرضه على أن يشرد في أصقاع الدنيا.

وطالب الرجوب وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية بالمساهمة في تعرية جرائم الاحتلال بحق المواطنين، لا سيما سياسة هدم المنازل وتشرد المواطنين.

وسلّم الاحتـلال صباح اليوم الأحد، إخطارات هدم للمواطنين ناجح الكعابنة ومحمد الاتيمين من تجمع أم قصة وخشم الدرج في مسافر يطا جنوب الخليل.
ومطلع الشهر الجاري رفضت المحكمة العليا (الإسرائيلية) في القدس المحتلة، التماسا مقدما من أهالي 12 تجمعا سكنيا في مسافر يطا، ضد قرار الاحتلال إعلانها مناطق "إطلاق نار"، بهدف هدم بيوتهم وتهجير ما يقارب 4 آلاف فلسطيني.