قائد الطوفان قائد الطوفان

دعوات شبابية متواصلة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى 

الرسالة نت - غزة

 تتواصل الدعوات الشبابية في القدس والضفة والداخل المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة في رحابه.

ودعا نشطاء لشد الرحال للمسجد الأقصى والاعتكاف فيه والرباط في باحاته، وعدم تركه وحيدا في وجه الاحتلال ومخططاته التهويدية.

وأكد النشطاء أن الرباط الدائم في الأقصى يفشل مخططات الاحتلال وسيبطل مخططات تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وأوضح النشطاء أن حماية المسجد الأقصى والرباط فيه ليست موسمية تخفت بمرور شهر رمضان، فالأقصى في خطر دائم وداهم.

وانطلق عدد من الحافلات التي تقل مئات المصلين والمعتكفين منذ أمس الخميس، للاعتكاف في المسجد الأقصى طيلة ثلاثة أيام، ضمن مشروع قوافل الأقصى الذي أطلقته الحركة الاسلامية في الداخل المحتل منذ سنوات.

وأدت حشود المصلين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وفي باحاته ومصلياته وبينها مصلى باب الرحمة.

وواصل المعتكفون تواجدهم وأقاموا فعالية "فطور مقدسي" في رحاب المسجد الأقصى، تأكيدا على تماسكهم وثباتهم في الأقصى وتحديا للاحتلال.

وكشف باحثون مقدسيون الثلاثاء الماضي، عن تفاصيل خطيرة حول اعتزام سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) اقتطاع مساحة من المسجد الأقصى لصالح المستوطنين، ومنع المسلمين من الوصول إليها.
 
بدوره، أكد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، أن أي مخطط (إسرائيلي) لاقتطاع جزء من المسجد الأقصى لصالح اليهود، يعني إنهاء دولة الاحتلال.
 
 وحذر بكيرات من تجاهل مخططات التهويد التي تستهدف الأقصى، داعياً إلى أخذها على محمل الجد، لأن الاحتلال لن يوفر فرصة لتقسيم المسجد مكانيا بين المسلمين واليهود.
 
ودعت حركة حماس الأهالي في الضفة والقدس والداخل وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى بتكثيف الرباط فيه، مشددة على أن ما يقوم به الاحتلال من عدوان على الأقصى خطير.
 
وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء في القدس والأقصى، مؤكدًا أن حركته تتابع كل ما يحدث بساحة الأقصى المبارك.
 
وأضاف أن المقاومة جاهزة لمواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته بالأقصى، من خلال ذخرها الكبير والشباب الثائر الذي يدافع عنه.

البث المباشر