دعت الناشطة فادية البرغوثي للحفاظ على ثبات الجسم الطلابي في جامعات الضفة الغربية، ووحدة كلمتهم ووعيهم حتى لا تذهب تضحياته سدى.
وقالت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا إن المخرجات المؤقتة إن تم البناء عليها بفطنة وتجرد، قادت إلى مخرجات حقيقية ترضي الطلبة وتحفظ لهم حقوقهم وتشكل رافعة للعمل الطلابي.
وأضافت:" واهم من رأى أن تجارب جامعات الضفة في عامنا هذا أمر عابر، وعلى كل فطين أن يتأمل بعين المتجرد ما حدث، ولن يفعل ذلك إلا أصحاب الهم والحرص على حرية وطننا وكرامة أبنائه ومتانة مؤسساته".
وأوضحت أن أكبر الإنجازات تأتي بعد مخاض عسير، وأن الجيل الحالي يحمل رسائل تطمين، تبرد الروح، وتشحنها بالطاقة لمواصلة السعي.
وأشادت البرغوثي بالجيل الحالي في جامعة بيرزيت، الذي ثبت في وجه التحديات الكبيرة في سبيل الحفاظ على جامعته مهداً للحرية والتعددية ومثالاً لوطن جميل يحترم كل من دخل أسواره.
كما أشارت إلى أن طلاب جامعة النجاح وجهوا صفعة لكل من راهن على إخضاعه بالهراوات، وسلب كرامته في عقر مؤسسةٍ لبناء العلم والحفاظ على الكرامة.
ويواصل طلبة جامعة النجاح الالتزام الكامل بالإضراب الذي أعلن عنه الحراك الطلابي المستقل، احتجاجاً على أوضاع الجامعة واعتداء أمن الجامعة على الطلبة.
وأكد عضو الحراك الطلابي المستقل مصعب استيتية أن الإضراب سيستمر إذا لم تكن نتائج التحقيق الذي تجريه الجامعة مرضية ومنصفة للطلاب.
وقال استيتية:" إذا حققت نتائج التحقيق مطالب الحراك الطلابي ستنتظم الدراسة في جامعة النجاح".
وأضاف أن مطالب الطلبة واضحة، وموجودة لدى إدارة الجامعة التي أخذت مهلة كافية للنظر فيها.
وأشار استيتية إلى أن خطوات الحراك الطلابي متوقفة على نتائج التحقيق، وإذا كانت لصالح الطلاب ستنتهي خطوات الاحتجاج.
وأوضح أن المطالب تتمثل بإعادة الطلاب المفصولين وعدم توجيه انذارات لهم، وفصل كل عنصر أمن اعتدى على الطلاب، ووضع حدود لعمل أمن الجامعة وتحديد صلاحياته.
ونبه إلى أن المطالب تهدف لاستعادة كرامة الطلاب، وأن رسالة الحراك بأن الجامعة هي بيتهم الثاني ويجب أن ترتقي ويعيش الطلبة في حياة جامعية آمنة.
ولاقى اعتداء أمن جامعة النجاح على طلبة الجامعة خلال وقفة للحراك الطلابي في الحرم الجامعي، الأسبوع الماضي استنكارًا فصائليًا واسعًا، ومطالبة بوقف حالة العربدة والفلتان.
