قالت عائلة الشهيد علي حرب الذي ارتقى اليوم الثلاثاء بعد طعنه في قلبه من قبل مستوطن في قرية اسكاكا شمال سلفيت، إن رسالة الشهيد هي صون دماء الفلسطينيين بمقاومة الاستيطان والمستوطنين.
وقال نعيم حرب عم الشهيد علي إن دماء ابن أخيه، تستدعي الوحدة في مقاومة الاحتلال والمستوطنين حتى نردعهم ونعيش بكرامة وحرية.
وأضاف حرب أن الاحتلال لا يتوانى في قتل الفلسطينيين، وأن الحالة الفلسطينية سمحت للمستوطنين بالتجرؤ على بيوت المواطنين وأرضهم.
وشدد على ضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال والمستوطنين، وصون الدماء بالوحدة والمقاومة.
وأوضح أنهم يملكون قطعة أرض مزروعة بالزيتون، يحاول المستوطنون السيطرة عليها.
تفاصيل الجريمة
بدوره روى فراس حرب ابن عم الشهيد تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال.
وأوضح حرب أنهم تلقوا اتصال من أحد الرعاة بأن مستوطنين يقيمون بركساً على أرض العائلة، فجمعوا أنفسهم وذهبوا لتفقد الأرض.
وأشار إلى أن المستوطنين هربوا لحظة وصول العائلة، لكنهم استعانوا بالجيش وعادوا إلى الأرض وطعنوا علي في قلبه.
وأضاف أن الجيش أطلق الرصاص في الهواء لمنعهم من اسعاف علي، وتركوه ينزف على الأرض لنحو ساعة.
وبعد تمكنهم من انتشاله قاموا بحمله لمسافة 2 كيلو متر، نزولاً من رأس الجبل حتى وصلوا لسيارة اسعاف بعد أن نزف كثيراً من الدماء حتى أعلن عن استشهاد في المستشفى.