استهجنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، إعراب بعض الدول العربية عن استعدادها للانضمام إلى أحلاف عسكرية شرق أوسطية تجمعهم مع دولة الاحتلال وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في حلف الناتو.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن "هدف (إسرائيل) من هذه الأحلاف ليس حماية أمن الدول العربية، بل السيطرة والهيمنة الأمنية والعسكرية على المنطقة؛ والدفع بالدول العربية إلى حروب بالوكالة وإلى صراعات تستنزف مقدرات الأمة ومواردها وتهدد أمنها واستقرارها.
وعبرت لجنة المتابعة عن رفضها لكل المشاريع الهادفة لدمج إسرائيل الفاشية في المنطقة العربية والتطبيع معها؛ ومشاريع السلام الاقتصادي وصفقة القرن وما تلاها من أفكار تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وعزلها تمهيداً لتمكين دولة الاحتلال من طرد الشعب الفلسطيني من أرضه واستكمال مشروع التهويد للمقدسات العربية المسيحية والإسلامية.
ودعت لجنة المتابعة الشعوب العربية إلى رفض هذه الأحلاف وإسقاطها كما أسقطت قبلها حلف بغداد وغيره من المحاولات الاستعمارية.
وأكدت لجنة المتابعة أن زيارة بايدن للمنطقة لا تحمل أي جديد، ولن تقدم أية حلول عادلة للقضية الفلسطينية، وأنه لا يجب المراهنة عليها أو انتظار جديد منها، خاصةً وأن الإدارة الحالية لم تختلف كثيراً عن الإدارة السابقة، بل تنفذ نفس السياسات بطريقة منظمة ودون ضجيج، وهذا يتطلب موقفاً فلسطينياً موحداً على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية ومواجهة الاحتلال وحلفائه بكل الطرق والوسائل الممكنة.