أصدر مركز حماية لحقوق الانسان تقرير شهر يونيو، لاعتداءات قوات الاحتلال واحتوى التقرير على الانتهاكات بأنواعها التي طالت الصيادين والمزارعين والمعابر، بالإضافة لعمليات إطلاق النار.

وأظهر التقرير أن عمليات إطلاق النار على طول الحدود بلغ عددها (27) عملية إطلاق نار ألحقت أضرارا" بالغة في ممتلكات المواطنين، وتسببت في إثارة حالة من الفزع والخوف في أوساط المواطنين.

 كما رصد التقرير 3 عمليات توغل، و 12 عملية اعتقال للمواطنين، وتضمن اعتداءات بحرية الاحتلال على الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر خلال الشهر المذكور التي بلغت (45) اعتداء داخل الحدود المائية البحرية المسموح لهم الصيد بها، ورصد التقرير اغلاق "معبر كرم أبو سالم التجاري" (9) أيام خلال شهر يونيو.

وجدد مركز حماية لحقوق الانسان استنكاره لاستمرار انتهاكات الاحتلال على قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته اتجاه هذه الانتهاكات الخطيرة كاستهداف المدنيين والأطفال والنساء واستهداف الأعيان المدنية.

وأكد المركز على أن هذه الانتهاكات المتكررة تأتى نتيجة لصمت المجتمع الدولي وعدم محاسبة قوات الاحتلال على ما ترتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني والذي بدوره شجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الجرائم.

كما دعا المركز الدول الأطراف السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتحمل مسئوليتها تجاه ما يحدث من انتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة والتي كفلت حماية المدنيين والأعيان المدنية من عدم الاعتداء عليها.

ويطالب المركز مجلس حقوق الإنسان بالتحرك الفوري لمنع الانتهاكات (الإسرائيلية) والعمل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أحد عشر عاما.

ودعا المركز بضرورة ملاحقة مجرمين الحرب (الإسرائيليين) ومحاكمتهم كمجرمي حرب أمام المحاكم الجنائية الدولية وعدم إعفائهم من تلك الجرائم كي يسود الحق وتتحقق العدالة.