اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، مقدسياً واقتادته للتحقيق في أحد مراكزها، فيما جدّدت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق أسيرين مقدسيين، لفترتين مختلفتين.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت المقدسي ناصر شعبان، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، عقب توقيفه في حي الشيخ جراح.

ومساء أمس، جدّدت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الأسير المقدسي رامي الفاخوري، للمرة الثانية على التوالي.

وأفادت لجنة أهالي أسرى القدس أن الاحتلال جدّد الاعتقال الإداري للأسير الفاخوري، لمدّة ثلاثة أشهر، للمرة الثانية على التوالي.

وأضافت أن اعتقاله الأول كان من المفترض أن ينتهي اليوم الثلاثاء، لكن الاحتلال نغّص فرحته وذويه بالإفراج عنه مجدّدًا اعتقاله.

الفاخوري أسيرٌ سابق، يستهدفه الاحتلال بسياساته التنكيلية بحق المقدسيين، من خلال عمليات الاعتقال والتحقيق والإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

وقبل عدّة سنوات، وأثناء تصديه لاقتحام جنود الاحتلال للمسجد الاقصى المبارك، تعرّض الفاخوري لإصابةٍ خطيرة في الوجه؛ أدت لاستئصال إحدى عينيه. 

وهو متزوجٌ وأبٌ لطفلين، ويعمل مُعلماً في إحدى مدارس القدس، وقد تنقل في عدّة سجون ويُحتجز حالياً في سجن "النقب" الصحراوي.

كما جدّدت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور للأسير المقدسي محمد عبيدات، للمرة الثالثة على التوالي.

عبيدات (43 عاماً) أسيرٌ سابق، أمضى أكثر من 16 عاماً داخل قلاع الأسْر.

المصدر: القسطل