بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بادين للمنطقة، التي بدأها بالكيان الصهيوني، وسيختتمها بالمملكة العربية السعودية، غرد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات رافضة للزيارة (التطبيعية).

واستخدم النشطاء وسمي #فلسطين_ترفض_بادين و #مليونية_رفض_التطيبع، ليعبروا عن رفضهم لهذه الزيارة التي يسعى بها الرئيس الأمريكي إلى دمج الكيان (الإسرائيلي)، بدول المنطقة، وفتح مزيد من العلاقات التطبيعية مع الاحتلال.

في السياق، قال د. صالح النعامي في تغريدة على تويتر، "أول جملة في كلمة بايدن بعد هبوطه في مطار بن غوريون تشديده على أنه صهيوني، حيث قال: لا تحتاج أن تكون يهوديا حتى تكون صهيونيا".

وأضاف النعامي في تغريدته: "هذا الصهيوني سيلتقي في جدة في السعودية بحكام 9 دول عربية لمناقشة سبل دمج (إسرائيل) في المنظومة الإقليمية العربية وضمان مصالحها فيها".

كما غرد الإعلامي عمار قديح على الوسمين، بالقول: "الإدارات الأمريكية المتتالية هدفها الأساس هو حفظ أمن "إسرائيل"، وزيارة الرئيس جو بايدن اليوم للمنطقة، تسعى لإكمال اندماج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية وعلى رأسها الدول الخليجية".

وأضاف قديح بمنشوره على فيس بوك "إذن هدف الزيارة التي تستمر 3 أيام مصلحة الكيان لا غير، والساعة التي سيخصصها بايدن لرئيس السلطة محمود عباس سيقضيها بالتهاني بعيد الأضحى وشكر السلطة على جهودها بالتنسيق الأمني وإطلاق مزيد من الوعود والأوهام"

كما غرد الناشط، أبو حمزة المصري على الوسمين وكتب على فيس بوك: "زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجسيد عملي للدعم الأمريكي المطلق للاحتلال والانحياز الفاضح له، ومحاولة مرفوضة لدمجه في المنطقة".

ومن جانبه غرد الناشط خليل العيساوي، على صفحته بتويتر، بالقول: "مؤامرة جديدة تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية والسلطة تشارك بحفاوة في استقبال أحد أطرافها".

كما غرد الناشط، إبراهيم الفرا على تويتر بالقول" حتى متى؟! تستمر السلطة في التفريط بحقوق شعبنا على حساب مكتسبات شخصية ونفوذ قيادات للسلطة بتعميق العلاقة مع الاحتلال وامريكا".