قائد الطوفان قائد الطوفان

النائب زعارير: تواصل الحفريات والانهيارات في الأقصى نذير لسيناريوهات كارثية

الضفة المحتلة- الرسالة نت

قال النائب باسم زعرير إن شعار "الأقصى في خطر" الذي رفعه الشيخ رائد صلاح وبسببه سجن وحوصر ومنع، يتجسد بكل تجلياته المدمرة والكارثية بتساقط الأتربة والحجارة من جدران مصلياته وأعمدتها.

وأوضح زعارير أن الاحتلال يهدف إلى حدوث انهيار للمسجد الأقصى في أي لحظة، من خلال الحفريات التي تداهمه بشكل مباشر ومنع أعمال الترميم، والتي تدل عليها هذه التساقطات.

وأشاد بالمستوى الشعبي الفلسطيني المدافع عن الأقصى، وقال: "صدقا لم يقصر ولم يتراجع عن عزمه في الدفاع عن مسرى نبينا، وتحمل الضرب والسجن والقتل في سبيل ذلك".

وأضاف: "لكنهم يعانون من الخذلان، ويصرخون بأعلى صوتهم لكن لا مجيب، فبعض العرب والمسلمين والفلسطينيين سادرون في غيهم وخيبتهم وخذلانهم لثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين".

واستهجن موقف المستوى الرسمي المتمثل في السلطة، مشيرًا إلى أنه "مشغول بالتنسيق الأمني وتحصيل بعض الفتات الذي يعتبرونه إنجازات وامتيازات".

وأردف: "ومقابل ذلك يتجاهلون المسجد الأقصى والاقتحامات والحفريات والاعتقالات والإبعاد للمرابطين، كما ينفذون حملات أمنية ضد الفلسطينيين المعارضين لأوسلو، ويصمون آذانهم عن مشاريع زيادة الوحدات الاستيطانية في الضفة".

ولفت إلى أن المسلمين والعرب يسارعون في التحالف مع الاحتلال والتطبيع معه، ويدعمون حصاره لشعبنا، في تفريط بالقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

واستدرك بقوله: "لكنها الأرض المقدسة التي بارك الله فيها وفي مسجدها، هي لله يورثها عباده الصالحين الثابتين على الحق الذين يشرفون بالدفاع عنها، وهذا الشرف العظيم يمنحه الله للصادقين، أما المتخاذلين والمتخلفين فهيهات لهم هذا الشرف".

وتساقطت أتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم، اليوم الأربعاء، جراء تواصل حفريات الاحتلال الإسرائيلي في محيط وأسفل المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

وتماطل سلطات الاحتلال بالسماح لفريق فني تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لفحص ما يجري في محيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وذلك بعد تساقط قطعاً من الحجارة من أعمدة بالأقصى.

وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.

وحذر مختصون في شؤون المسجد الأقصى المبارك من خطورة استغلال الاحتلال للفراغات الموجود أسفل المسجد، والعبث فيها بحفريات تهدد أساساته.

البث المباشر