تتواصل أعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال (الإسرائيلي) ومستوطنيه في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأبرزت إحصائية 10 أعمال مقاومة استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت 3 عمليات إطلاق نار.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال التي اقتحمت كفر عقب شمال القدس المحتلة.
كما أطلق مقاوم فلسطيني النار من سيارة صوب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس، وانسحب من المكان.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالنار، خلال اقتحام حي الطيرة في مدينة رام الله.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال، في كفر عقب وعلى حاجز قلنديا في القدس المحتلة، ومخيم الجلزون وحي الطيرة برام الله، وقرية العرقة في جنين، ومخيم عقبة جبر في أريحا، وقرية التواني بالخليل.
وقال النائب باسم زعارير، اليوم الاثنين، إن الشباب الفلسطيني دائما متحفز ومستعد للتصدي وعرقلة اقتحامات قوات الاحتلال لكثير من مناطق الضفة الغربية.
وأكد زعارير على أن التصدي لاقتحامات الاحتلال من صلب القيم الوطنية والتضحية في سبيل الوطن وحريته.
وأضاف: "يعلم هؤلاء الشبان أنهم من الممكن أن يتعرضوا للسجن أو القتل، لكنهم يتحدون الاحتلال، وهذا حال شعبنا منذ بداية احتلال فلسطين".
واستطاعت المقاومة في الضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، أن توصل رسالتها للاحتلال بالنار، أن لا اقتحام دون اشتباك أو رد، حيث تصاعدت عمليات المقاومة، في الآونة الأخيرة، واستطاع الشباب الثائر التصدي لاقتحامات الاحتلال بالحجارة والرصاص.
ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، أسفرت عن إصابة 26 (إسرائيليًا) بعضهم بجراح خطرة.
وأكد المركز أن الضفة لا تزال تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تُنذر بمزيد من "العنفوان الثوري" ضد الاحتلال ومستوطنيه.