اندلعت مواجهات متفرقة، ظهر اليوم الجمعة، في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، استشهد على إثرها فتى وأصيب آخرون بإصابات متفرقة.
ففي رام الله، استشهد الفتى أمجد نشأت أبو عليا (16 عاما)، وهو الابن الوحيد لوالديه، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال المواجهات في قرية المغير شرق رام الله.
واندلعت المواجهات عقب قمع الاحتلال مسيرة شعبية مناهضة للاستيطان نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات القرية، رفضا لاعتداءات المستوطنين.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، بعد خروج المسيرة الأسبوعية المناهضة لإقامة بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على الجبل.
وذكرت مصادر محلية أن 17 مواطناً أصيبوا خلال المواجهات في بيتا معظمهم اختناقاً بالغاز.
كما قمعت قوات الاحتلال فعالية في بلدة بيت دجن شرقي نابلس الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ومنعت المواطنين من الوصول إلى منطقة البؤرة الاستيطانية المقامة على اراضي المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن 10 مواطنين أصيبوا بالاختناق، فيما تعمد جنود الاحتلال استهداف الصحفيين بقنابل الصوت، خلال تغطيتهم مــواجــهات بيت دجن.
وفي قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، والتي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية وتوجهت نحو مدخلها المغلق.
وذكرت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، أشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية وأطلقوا الحجارة صوب قوات الاحتلال، فيما حاول جنود الاحتلال نصب كمائن لاعتقال الشبان.
ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.
وتشهد مناطق متفرقة في الضفة الغربية فعاليات أسبوعية مناهضة للاستيطان، يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين.