تقدمت الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية، بأحر التهاني والتبريكات من الطلبة الناجحين في الثانوية العامة وذويهم، وخصت بالذكر أبناء عائلات الشهداء والأسرى.
وتمنت الكتلة التوفيق لمن لم يوفق منهم في امتحانات الإعادة واللحاق بزملائهم الناجحين، مؤكدةً أن النجاح الذي حققه الطلبة في ظل وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل، تعبير عن إرادة الصمود والتحدي، وإرادة العلم والمثابرة.
وشددت على أنها ستبقى على عهد خدمة الطلبة، ومشاركتهم نجاحاتهم في الجامعات منذ البداية وحتى التخرج.
وهنأت حركة حماس الطلبة في كل فلسطين وفي الشتات ومخيمات اللجوء، الناجحين في امتحان شهادة الثانوية العامة لهذا العام، سائلة الله تعالى لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية، وتحقيق أمنياتهم في الحصول على التخصّصات العلمية المرجّوة والتفوّق فيها، خدمة لشعبنا ووطننا.
وتقدمت بالشكر لأهاليهم الذين كانوا خير سند وداعم لهم في تحقيق هذا الإنجاز، وإلى كل الكادر التدريسي، والمؤسسات التعليمية، ووزارة التربية والتعليم على جهودهم المميّزة، في سبيل إنجاح العملية التعليمية في فلسطين، على الرّغم من تصعيد الاحتلال عدوانه وانتهاكاته التي تستهدف الأرض والشعب والمقدسات.
وجددت حركة حماس تأكيدها أن التحصيل العلمي والتنافس فيه، هو سلاح شعبنا في معركته المستمرة من أجل المحافظة على الهوية، والدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية، والتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.