استقبل عشرات المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، القيادي في حركة حماس الشيخ حسن الورديان (68 عاما) من بيت لحم، بعد أن أفرجت عنه سلطات الاحتلال بعد 16 شهراً من الاعتقال الإداري.

 واستقبل عشرات المواطنين إلى جانب عائلة القيادي المحرر حسن الورديان، بمسيرة مركبات من بلدة العبيدية باتجاه منزله في منطقة هندازة بمدينة بيت لحم، وسط الزغاريد وأناشيد المقاومة والداعمة للأسرى.

 وعبر القيادي الورديان عن سعادته بالحرية والتفاف أحبته حوله واستقباله بحفاوة في بيت لحم.

وأفرجت سلطات الاحتلال في وقت سابق من مساء اليوم عن القيادي الورديان على حاجز عوفر العسكري غرب رام الله، حيث كان في استقباله الأهل والمحبين، وتوجهوا نحو العبيدية ثم إلى منزله في المدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال المرشح عن قائمة القدس موعدنا القيادي الورديان في 6/4/2021، بعد مداهمة منزله في منطقة هندازة شرق بيت لحم، وفتشته وعبثت بمحتوياته.

وأعادت قوات الاحتلال مداهمة منزل الأسير الورديان وأقربائه بعد أيام من اعتقاله، وتعمدت التكسير والتخريب والفساد فيه.

القيادي حسن الورديان

وولد حسن محمد الورديان في مدينة بيت لحم في الثامن والعشرين من كانون أول/ ديسمبر عام 1954، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء.

درس في مدارس بيت لحم، وحصل على الثانوية العامة من مدرسة تيرا سانطة عام 1973، ونال درجة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة القدس المفتوحة عام 2018، ثم التحق ببرنامج الماجستير في الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة القدس.

نشط في العمل السياسي ومجالي الدعوة والإصلاح، وترشّح للانتخابات التشريعية عام 2021 عن قائمة القدس موعدنا، وكان من قيادات الأسرى في سجون الاحتلال.

عانى الورديان لسنوات طويلة بسبب الاحتلال؛ حيث اعتقله 13 مرة بما مجموعها قرابة 20 عامًا، كما تعرض منزله للهدم أثناء اجتياح بيت لحم عام 2002، وهو ممنوع من السفر منذ سنوات طويلة، وتعرض ابنيه محمود وأسيد للاعتقال.