دعوات متواصلة للاشتباك مع الاحتلال في الضفة والداخل المحتل

الضفة المحتلة- الرسالة نت

تتواصل الدعوات الفلسطينية لإشعال نقاط المواجهة والتماس في الضفة الغربية والخروج بمسيرات ضخمة، تعبّر عن حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونصرتهم في مواجهة هذا العدوان الظالم.

 

ودعا الناشط فيصل سباعنة جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة المحتلة إلى النزول للشارع، والاشتباك مع العدو (الإسرائيلي) في كل نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال نصرة لأهلنا في غزة.

 

وحثّ المرشح عن قائمة القدس موعدنا المواطنين لتصعيد المواجهة مع الاحتلال من خلال المظاهرات والمسيرات والوقفات الغاضبة، ليعلم هذا المحتل أن غزة ليست وحدها، وأن كل شعبنا يقف صفاً واحداً في مواجهة الغطرسة الصهيونية.

 

وحمّل سباعنة الاحتلال (الإسرائيلي) المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم بحق أهلنا الصامدين في غزة هاشم، مطالبا السلطة الفلسطينية بكافة مؤسساتها الرسمية وسفاراتها إلى جانب المؤسسات الدولية والحقوقية بأن تؤدي دورها وواجبها تجاه الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق أهلنا في غزة.

 

وشدد سباعنة على ضرورة التوحد خلف المقاومة في مواجهة العدوان الذي يستهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، منددا بالصمت الدولي على الجرائم التي ترتبها آلة الحرب الصهيونية بحق المدنيين، ومقدراتهم.

 

وفي السياق ذاته، أوضح الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف أن معركة سيف القدس أكدت على وحدة الساحات، مضيفا أن "هناك حراكات تضامنية مع غزة في كل أنحاء الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948".

 

وشدد عساف على أن الشعب الفلسطيني بأسره ملتف حول المقاومة وردها على الاحتلال، داعيا السلطة إلى وقف التنسيق الأمني وسحب اعترافها بالاحتلال.

وكانت القوى الوطنية شددت على ضرورة التكاتف والوحدة ورص الصفوف، داعية إلى إعلان مظاهر الحداد العام في ظل الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للعدوان على قطاع غزة واستهداف المسجد الأقصى.

 

 وأكد نشطاء أن وحدة الساحات في الضفة وغزة والداخل المحتل ضرورة أثبتتها معركة سيف القدس، ويجب أن تتواصل اليوم لكسر إرادة الاحتلال ورد عدوانه الغاشم عن شعبنا الفلسطيني.

البث المباشر