قائد الطوفان قائد الطوفان

مع دخول عامه ال21 في الأسر 

القائد القسامي محمد عرمان يحضر بصوته وروحه زفاف ابنه بلال

القائد القسامي محمد عرمان
القائد القسامي محمد عرمان

رام الله-الرسالة نت

 بصوته وروحه حضر الأسير القسامي القائد محمد عرمان، حفل زفاف ابنه بلال الذي تم يوم أمس الجمعة في بلدة خربثا بني حارث قضاء رام الله.

أراد القائد عرمان المحكوم بالسجن 36 مؤبداً أن يتزامن زفاف ابنه بلال، مع دخول عامه ال21 في سجون الاحتلال، لإيصال رسالة الأمل بالحرية وكسر القضبان.
 
 العريس بلال الذي كان يوم اعتقال والده طفلاً لا يتجاوز ثلاث سنوات، تخرج من الجامعة العام الماضي وتزوج اليوم ليفرح قلب أبيه الذي غيبته السجون.

*لأبي وسندي*
وقال نجل الأسير محمد عرمان:" لم أتخيل اليوم الذي سأدعو فيه لحفل زفافي، لِما نعيشه من ألمٍ مستمر، وألتمس عذرا من أهالي الشهداء وأسرانا البواسل رمش العيون وعين الحق وطوفان الصبر".

وأضاف: "لأبي سيدي وسندي وقدوتي، ولكل آبائنا وإخوتنا وأمهاتنا الغائبين الحاضرين في قلوبنا، أهدي لكم كل خطوة خطوناها في هذه المناسبة".

وقال الأسير المحرر علاء الريماوي إن الأسير عرمان كان مقاوماً يربي النسل ويصنع حكاية للتاريخ.

وأشار الريماوي إلى أن القائد عرمان استطاع وهو خلف القضبان أن ينشئ أبنائه ويعلمهم، ليعطي أملاً بعودة الحياة وأن يلتقي الأحبة مجدداً.

*خلية سلوان*
ودخل الأسير القائد القسامي محمد عرمان يوم أمس الجمعة عامه الـ21 في سجون الاحتلال، حيث اعتُقل في 18 أغسطس 2002، وصدر بحقه حكم بالسجن 36 مؤبدا، بعد اتهامه بقتل مستوطنين ضمن خلية سلوان القسامية. 

والتحق القائد عرمان بكتائب القسام في أواخر عام 2001م، أثناء اندلاع انتفاضة الأقصى، ليبدأ العمل مع القائدين الأسيرين إبراهيم حامد وعبد الله البرغوثي، مشكلاً خلية اعتبرها الاحتلال الأخطر على أمنه. 

وكان من أبرز تشكيلاته خلية سلوان، ومن أهم عملياتها: عمليتي "موممنت" و"ريشون لتسيون" الاستشهاديتين، وعملية سكة قطار "تل أبيب"، وعملية الجامعة العبرية. 

وتعرض عرمان لتحقيق قاس في بداية اعتقاله لأكثر من 3 شهور متواصلة، وللعزل لمدة 14 شهرًا في أواخر عام 2011.

 والأسير عرمان متزوج ولديه من الأبناء ولد وبنتان، وكانت الابنة الأصغر سلسبيل تبلغ من العمر عامًا ونصف فقط عند اعتقاله، وهي اليوم طالبة في جامعة بيرزيت وعضو في مجلس الطلبة عن الكتلة الإسلامية.

البث المباشر