قائد الطوفان قائد الطوفان

أبرز محاولات حرق المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه

غزة - الرسالة نت

يوافق اليوم الذكرى ال53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، لكن أولى القبلتين تعرض لعديد محاولات الحرق، والاعتداء عليه لم يتوقف عند هذه الحادثة الخطيرة فقط.
وسبق الحادثة عام 1967 دخول جيش الاحتلال (الإسرائيلي) إلى المسجد الأقصى وهدم حارة المغاربة، ثم تبعتها محاولات أخرى لحرقه على يد المستوطن (دونال لرز) عام 1974م وهو مدرس في معهد ديني توراتي إسرائيلي، والذي كرر محاولة مهاجمته مرة أخرى عام 1978م، يشاركه ثمانية أفراد من عصابة يهودية متطرفة تعرف باسم (منظمة خلاص إسرائيل)، والتي يتركز هدفها على تحويل (إسرائيل) إلى دولة توراتية عن طريق هدم مقدسات الغير.

وفي العام 1980 اكتشف وجود متفجرات بالقرب من أحد المعابد وإحدى المدارس الصهيونية اليهودية المقامة في المباني والأرضي المصادرة بالقرب من المسجد الأقصى هدفها تفجير المسجد وإلحاق الضرر به.

وفي عام 1981 تمّ الكشف عن نفق جرى حفرة من قبل الاحتلال يصل باب القطانين بأسفل قبة الصخرة وفي العام ذاته أيضا كانت محاولة وضع عبوة ناسفة تحت الحائط الغربي من قبل المتطرف "دونال لرز"، مما يدلل على أن المزاعم المتعلقة بالممارسات الدينية اليهودية عند هذا الحائط ليست سوى ذرائع لهدم المسجد الأقصى المبارك.

ولاحقاً عام 1982 حاولت عصابة (كاخ) المتطرفة بزعامة الحاخام مائير كاهانا وبمشاركة ما يعرف بلجنة (أمناء جبل البيت) اقتحام الحرم القدسي الشريف، بالتزامن مع فتاوى ومطالبات من الحاخام مائير في الكنيست بغية السماح له بنسف المسجد الأقصى بالقنابل.

وفي عام 1984 حاولت عصابة صهيونية متطرفة تفجير الحرم القدسي الشريف، وعام 1997 تم الكشف عن مخطط لهدم القصور الأموية المجاورة للمسجد الأقصى.

وفي العام 2000 اقتحم رئيس وزراء الاحتلال آنذاك ارئيل شارون المسجد الأقصى المبارك، وعام 2017 قرر رئيس وزراء الاحتلال آنذاك بنيامين نتنياهو السماح باستئناف اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتوفير الحماية للمستوطنين.

وفي العام 2019 تم وضع الأقفال على مصلى باب الرحمة وإغلاقه أمام المصلين، وفي العام 2020 وضعت جماعات الهيكل مجسما للهيكل المزعوم عند مدخل باب المغاربة، وفي العام 2022 شهدت الاقتحامات زيادة كبيرة إضافة لمحاولات من قبل الاحتلال لتوسعة باب المغاربة وبناء جسر حديدي، علماً بأن قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2016 كان واضحاً في تبنيه لمقترح المشروع والتصميم الأردني المقدم من أجل إعادة بناء جسر باب المغاربة انطلاقاً من مراعاة المشروع الحفاظ على الهوية الدينية والتراثية للمسجد الأقصى المبارك.

وتضمن القرار مطالبة الاحتلال تمكين دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية من تنفيذ تصميم مشروع إعادة ترميم باب المغارب ولكن (إسرائيل) تعرقل ذلك وترفضه.

ولم تكن المقدسات المسيحية بعيدة عن سياسة الحرق والاستهداف (الإسرائيلي) أيضاً، ومن ذلك في 7 شباط 1982 جرت محاولة حرق الكنيسة المعمدانية في القدس، كذلك محاولة إحراق الكنيسة اليونانية في 2 كانون الثاني 1983، وأعيد الاعتداء على الكنيسة المعمدانية فحرقت مرة أخرى عام 2007، وعام 2020 اقتحم مستوطن كنيسة الجثمانية وحاول حرقها، وفي عام 2022 برز اعتداء على الممتلكات الوقفية للكنائس في مدينة القدس.

وكالات

البث المباشر