دعا نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، الشيخ كمال الخطيب، لنصرة الأقصى والرباط فيه، مستنكرا مشاهد التعري السافر التي قامت بها السائحة الإسبانية وغيرها داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال "حتمًا ويقينًا ستكون للمسجد الأقصى المبارك غضبة وهزة ليس فقط ستشعر بها المؤسسة الإسرائيلية وتتوجع منها، وإنما سيكون لها هزات ارتدادية تشعر وتتأثر بها أنظمة التطبيع والخيانة".
وبين الخطيب أن ذلك حدث تحت عين وحراسة وحماية الشرطة الإسرائيلية، وذلك يؤكد درجة الانحطاط التي وصلت إليها المؤسسة الإسرائيلية والحد الذي وصلت إليه في استخدام كل وسيلة للإساءة والتحدي للأمة كلها.
وأكد أن ذلك نتاج حالة البلادة التي أصابت أنظمة التطبيع العربية وسلطة التنسيق الأمني الفلسطينية، مضيفا: "وقد رأوا صلوات اليهود في باحات الأقصى فانخرسوا، وسينخرسون وهم يرون تعري السائحات في نفس الباحات".
وأشار إلى أن المسجد الأقصى سيقلب عليهم طاولات مؤتمراتهم وسيفضح مؤامراتهم ويطيح بكراسيهم وعروشهم.
ونشرت مستوطنات صهيونيات على حسابهن في انستغرام، أمس الأربعاء، صورا مخلة أثناء اقتحامهن الأقصى، في انتهاك واضح لحرمة المقدسات الإسلامية، ما أثار غضب الفلسطينيين.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الصور، وسط حالة من الاستياء على تدنيس المسجد الأقصى، ووصول المستوطنين له، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية.
وطالبوا بالتحرك والخروج بمظاهرات غصب في كافة الأماكن، نصرة للمسجد الأقصى ولمواجهة مخططات تدنيسه وتهويديه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والمشاركة الواسعة في فجر الجمعة القادمة.
ويقتحم عشرات المستوطنين بشكل شبه يومي، عدا الجمعة والسبت، باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، لتأمين الاقتحامات.
ويسعى الاحتلال من خلال ذلك لتنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وفرض سيطرة بأكبر قدر ممكن على المقدسات الإسلامية في القدس.
ودعت حركة “حماس” جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى مواصلة شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، والمشاركة في فجر وجمعة (في الأقصى رباطنا درع).
وأكدت على أن المشاركة تأتي دفاعاً عن القدس والأقصى، ووقوفاً في وجه اعتداءات الاحتلال الصهيوني المتصاعدة، واستفزازات قطعان مستوطنيه ضدّ شعبنا ومقدساتنا.