طهران – الرسالة نت
أعلن التليفزيون الايراني الاثنين ان السلطات ضبطت "شبكة جواسيس" ذات صلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" كانت وراء اغتيال عالم نووي إيراني عام 2010 .
ونقل التليفزيون عن بيان للاستخبارات الايرانية قوله "دمرت شبكة الجواسيس والارهابيين التي لها صلة بالموساد ، والتي كانت وراء اغتيال مسعود علي محمدي".
وقتل مسعود محمدي في انفجار دراجة مفخخة وضعت قرب منزله شمالي العاصمة طهران.
وذكر التليفزيون الإيراني أن القنبلة وضعت في دراجة نارية بالقرب من منزل الأستاذ الجامعي وتم تفجيرها بالتحكم عن بعد لدى مروره قربها.
ومحمدي يبلغ من العمر 50 عاما وهو أستاذ الفيزياء النووية للنيوترونات في جامعة طهران، وهو محسوب على ما يوصف بالتيار المحافظ, وقالت إن عملية اغتياله كانت مدبرة ومدروسة.
وقال التليفزيون الرسمي الإيراني إن "محمدي كان أستاذا ثوريا وملتزما، واستشهد في اعتداء إرهابي نفذه أعداء الثورة وعناصر تابعون للاستكبار العالمي".
وألمح إلى أن محمدي كان يتولى مهام سياسية دون أن يوضح طبيعتها.
لكن مواقع الكترونية محسوبة على المعارضة الإصلاحية أشارت إلى أن محمدي كان بين قائمة من 240 أستاذا جامعيا أعلنوا تأييدهم لمرشح الانتخابات الخاسر الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي.
وصدر لمحمدي أكثر من 50 مؤلفا وبحثا نشرت في الدوريات العلمية.